تسجيل الدخول

استمتع بمزايا موقعنا

تسجيل الدخول
اخبار عاجلة

اكلات يحبها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

اكلات يحبها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الطب النبوي
اضغط لتقييم الموضوع
[Total: 0 Average: 0]

اكلات يحبها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

قال رسول الله تعالى عليه افضل الصلاة والسلام:“البركة في ثلاث: الجماعات، والثريد، والسحور”

اكلات يحبها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

(الثريد)

من أحب الطعام عند الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو عبارة عن فتة خبز القمح بمسلوق اللحم؛

حيث تسلق اللحمة جيداً حتى يتكثف ماؤها ويقل ثم تملح ويقطع الخبز قطعا صغيرة وتشرب بماء

اللحم ثم يضاف اللحم على وجه الطبق ويسكب القليل من الخل فوقها وتقدم.
وفي حديث للنبي عليه الصلاة والسلام: عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم،

قال “كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وفضلُ عائشة

على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام”، الحديث متفق عليه.

وأيضا: عن سلمان الفارسي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:

“البركة في ثلاث: الجماعات، والثريد، والسحور”، وأكلة الثريد استمرت إلى يومنا هذا في بعض البلدان في

الشرق والغرب، ولها بعض المسميات التي اختلفت مثل “الثريد السعودي يسمونه القرصان، الثريد الكويتي والعراقي يسمونه تشريبة، الثريد الفلسطيني يسمونه فتة، والثريد البحريني، والثريد الجزائري يسمونه الشخشوخة، والثريد المغربي يسمونه الرفيسة، الثريد الليبي ويسمونه الفتات أو المثرودة”.

 

(التلبينة)

والتلبينة هي عبارة عن حساء يعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق ويمكن أن يضاف إليها ملعقة عسل.

وسميت (تلبينة) تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها، وورد ذكر (التلبينة) في أحاديث صحيحة منها:

في الصحيحين من حديث عروة عن عائشة -رضي الله عنها- أنها كانت إذا مات الميت من أهلها واجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلى أهلهن أمرت ببرمة من تلبينة فطُبخت وصنعت ثريداً ثم صبت التلبينة عليه، ثم قالت: كلوا منها فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول “التلبينة مُجِمّة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن”.

وأيضا روى ابن ماجه من حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أحدا من أهله الوعك أمر بالحساء من شعير فصُنِع ثم أمرهم فَحسَوا منه ثم يقول “إنه يرتو فؤاد الحزين، ويسرو فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها”، وواضح من الحديثين أنه يعالج بها المريض، وتخفف عن المحزون حزنه، وتنشط القلب وتريحه.

اكلات يحبها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

 (السويق)

هو عبارة عن أكلة خشنة تصنع من الشعير أو القمح أو (الدخن) وهي نوع من الحبوب في سنابل تشبه القمح والشعير.

لكن يبدو أنه نادرا ما تؤكل؛ إذ يطعمونها للطيور، وتحمص الحبوب على النار حتى تتحمر ثم تطحن وتخلط (بسمن الغنم)، هذا الأساس ويمكن خلطها بالزبدة حتى تصبح سائلة وثقيلة كالكيك وعادة يضاف للسويق التمر، وهناك من يخلطه بالماء على النار أولا ثم يضيف الدهن.

وورد حديث في ذكر السويق في باب المضمضة من السويق للصلاة: عن بشير بن يسار مولى بني حارثة أن سويد بن النعمان أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء وهي أدنى خيبر فصلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به فثري فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ.

وهناك غزوة سميت بـ(غزوة السويق) وسبب تسميتها؛ قال ابن هشام‏:‏‏ وإنما سميت غزوة السويق، فيما حدثني أبو عبيدة‏‏:‏‏ أن أكثر ما طرح القوم من أزوادهم السويق فهجم المسلمون على سويق كثير فسميت غزوة السويق.

 (الأقط)

يعمل من اللبن الحامض بعد تخثيره ثم يوضع في قطعة من القماش ويعلق حتى ينشف ماؤه ويصبح أقرب إلى العجين (كجبنة الريكوتا أو اللبنة) ويذر عليه (أحياناً) قليلاً من الدقيق وبعدها يعمل على شكل كرات صغيرة مستديرة ومن ثم يتم الضغط عليها بالأصابع حتى تصبح على شكل أقراص مستديرة، وبعد ذلك توضع في الشمس حتى تجف وتيبس ومن ثم تحفظ إلى وقت الحاجة لأكلها.
وعادة هي تؤكل مع التمر وذلك بعجن التمر بعد استخراج نواه وتفتيت الأقط فوقه أو يحفظ الأقط إلى وقت أن يندر فيه وجود اللبن؛ حيث يسحق الأقط ويضاف إليه قليل من الماء ويشرب مرة أخرى، وقد وردت أحاديث في ذكر الأقط: عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نخرج في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا من أقط لا نخرج غيره عن الزكاة، وأيضا في صحيح مسلم قال عبد الله بن العباس: أهدت خالتي أم حفيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمنا وأقطا وضبا، فأكل من السمن والأقط وترك الضب تقذرا.

اكلات يحبها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

1 – المن

المن عبارة عن مادة سكرية حلوة المذاق تنضح من شجر يسمى (لسان العصفور) وهي شجرة من الفصيلة الزيتونية وتسمى تلك المادة باسم (الترنجين)، وهو الاسم العلمي لها تخلط مع عسل ودقيق وهيل ولوز أو فستق محمص وفي الآخر تسمى حلوى المن (تشبه الحلقوم).

2 – الخزيرة

لحم يقطع قطعاً صغيرة ويصب عليه ماء كثيراً ويوضع على النار حتى ينضج اللحم، ثم يتم ذر الدقيق فوقه قليلاً حتى يصبح خاثراً ويترك على نار هادئة لمدة محددة حتى ينضج ويقدم كحساء (شوربة) وقيل: هي شوربة تعمل من مرق الدسم مضافاً إليها الدقيق.

3- السخينة

دقيق يلقى على ماء أو على لبن فيطبخ يشرب كحساء مع التمر، أما إذا تم طبخها باللحم فتدعى حريرة وكانوا يأكلون هذه الأكلة عند شدة الجدب والفقر وكانت قريش مشهورة بهذه الأكلة حتى أنهم يكنونهم (بالسخينة).

4 – الطفيشل
مقدار من السميد يعمل كالهريسة ويضاف له العسل تعمل كالحلوى، وهي شبيهة بالبسبوسة في وقتنا الحاضر.

5 – الجشيشة
عبارة عن دقيق وتمر ولحم يتم طبخها معاً بعد إضافة الماء ووضعها فوق نار هادئة حتى تنضج الطبخة وتتماسك وتقدم ساخنة.

6 – الخبيص
يخلط البر (دقيق القمح) بالسمن ويوضع على النار ثم يضاف له العسل مرة بعد أخرى حتى يمتزج معه.

7 – الحيس
الحيس هي عبارة عن التمر يعجن بعد نزع نواه خارجاً ثم يمزج باللبن أو الأقط والعسل بدون طبخ ويقدم للأكل.

8 – الدباء
وهو القرع بجميع أنواعه، وهو ما يعرف في وقتنا الحالي باليقطين، اللقطين، القرع البلدي، القرع العسلي، وتتنوع في عصرنا طرق إعداده وطهوه سواء كوجبة رئيسية أو كنوع من الحلويات أو المشهيات.

اكلات يحبها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

اكلات يحبها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

عسل النحل

من الأكلات التي يفضلها رسول الله هو تناول عسل النحل لفوائده العديدة أبرزها علاج حالات البرد والالتهابات، كما أنه يعد بديلًا جيدًا للسكر، والحد من حالات ارتجاع المرىء.

وفقًا لعائشة رضي الله عنها، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعَسَل» .

القرع

من بين الأكلات التي كانت مفضلة لرسول الله محمد عليه السلام، القرع  ويُسمى بـ« الدباء» أو « القرع الأحمر».

ففي الحديث الصحيح الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه عن انس بن مالك رضي الله عنه، قال: «دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً، فانطلقت معه فجيء بمرقة فيها، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل من هذا الدباء ويعجبه». قال: فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه إليه ولا أطعمه قال فقال أنس : «فما زلت بعد يعجبني الدباء».

والمقصود بها القرع، وله العديد من الفوائد، أبرزها أنه يحتوى على كثير من المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تحمي من الإصابة بالسرطانات وأمراض القلب والسمنة والسكري، والحماية من الربو  والشيخوخة المبكرة.

يلعب القرع دورًا فعالًا في تنظيم مستويات السكر في الدم  وتعزيز صحة العين، وتقويه المناعة.

 

البطيخ

من ضمن الأطعمة التي أحبها رسول الله، البطيخ ويطلق عليه أيضا «الجح»، روى أبو داود والترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ويقول: يدفع حر هذا، برد هذا، وبرد هذا حر هذا».

وقال الترمذي حديث حسن غريب..  ويروى عن أنس رضي الله عنه: «مرفوعاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل الرطب مع الخريز»

صنف البطيخ من قبل علماء النباتات أنه يصنف من الخضروات، وليس الفواكه كما يعتقد بعضهم، يحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء إذ تبلغ نسبة الماء فيه لنسبه يمكن أن تصل ل 94 % من وزنه.

يذكر أن البطيخ من  أهم الخضروات التي تحتوى على عناصر غذائية تساعد على الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين، ويساعد في تقويه المناعة ، وعلاج ألام العضلات بالإضافة إلى تحسين صحة الجسم بشكل عام.

التمر

من أشهر الأكلات التي كان يفضلها النبي محمد، تناول التمر باستمرار لأنه يساعد في علاج فقر الدم ومشاكل الجهاز الهضمي والوقاية من أمراض القلب، لاحتوائه على الفيتامينات والألياف والمعادن الغذائية الهامة، كما أنه يساهم في الحفاظ على صحة الإنسان .

القثاء

وهناك بعض الأكلات التي كان يفضلها رسول الله على رأسها « الفقوس» وهو يشبه الخيار ولكنه أطول منه قليلا.
جاء في الصحيحين ، من حديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنه، قال:« رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء» وورد ذكر القثاء في القرآن الكريم قال الله سبحانه وتعالى:  « فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا».

يذكر أن القثاء يحتوى على الكثير من الفيتامينات والمعادن التي تقي من الإصابة بأمراض السرطان وتحسين صحة البشرة، ويساعد  في خفض مستوى ضغط الدم .

اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الطب النبوي

إرسال تعليقك عن طريق :

    إبدأ بكتابة تعليقك الآن !

تصميم و برمجة YourColor