فوائد البهارات وأهميتها على جسم الإنسان وصحة الغذاء عديدة وكثيرة وسنتطرق لها في الأسطر التالية.

تم استعمال البهارات منذ العصور القديمة. بصرف النظر عن أنها تستخدم بشكل ضروري كنكهات وملونات.

ولقد تمت دراسة دورها في سلامة الأغذية وحفظها في المختبر وفي الجسد الحي.

أظهرت البهارات العدد الكبير من المزايا الصحية في الوقاية والدواء من مجموعة واسعة من الأمراض.

فوائد البهارات وأهميتها على جسم الإنسان وصحة الغذاء

وتتمثل في الورم الخبيث والشيخوخة والتمثيل الغذائي والأمراض العصبية وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات.

تهدف تلك الدراسات إلى تقديم خلاصة إجمالي لأحدث الاكتشافات المرتبطة بالتوابل ومكوناتها الفعالة من حيث الغايات وكيفية العمل.

بشكل خاص ، يمكن استعمالها لحفظ الطعام ولتحسين فترة الصلاحية كعامل بيولوجي طبيعي.

تجسد النباتات والحيوانات والميكروبات منشأً غير محصور للمركبات ذات المواصفات الطبية .

منذ العصور القديمة ، استخدم البشر البهارات كعوامل غذائية . بحسبًا لإدارة الغذاء والعلاج الأمريكية (FDA) ، فإن البهارات متمثل في “مادة نباتية عطرية في شكلها الكامل أو المنفصل أو المطحون.

وتتمثل وظيفتها المهمة في المأكولات في النكهة بديلا عن الغذاء” والتي ” لم تتم محو أي قسم من الزيت المتطاير أو أي من مركبات النكهة الأخرى.

يتم إصدار زيادة عن مائة نوع من التوابل حول العالم.

آسيا هي المنشأة التجارية السبّاقة في إنتاج البهارات ، وخصوصا القرفة والفلفل وجوزة الطيب والقرنفل والزنجبيل.

فيما تنمو في أوروبا على نحو أساسي الريحان وأوراق الغار والأوراق،الكرفس والثوم المعمر والكزبرة ونصائح الشبت والزعتر والجرجير.

وفي أمريكا على العكس من هذا ، يتم إنتاج الفلفل وجوزة الطيب والزنجبيل والتوابل وبذور السمسم بشكل أساسي.

فوائد البهارات وسلامة الغذاء

بصرف النظر عن استعمال البهارات (البذور المجففة أو الفواكه أو الجذور أو اللحاء أو المواد النباتية على نحو ضروري) للغذاء ومستحضرات التجميل والعطور.

ولكن نكهاتها وتلوينها ، وقبل كل شيء ، خصائصها الحافظة وجدت على مستوى واسع تطبيقات في جميع من إعداد الطعام التقليدي وفي تصنيع المأكولات والمشروبات.

وعلى أرض الواقع ، أظهرت الكثير من المركبات المنفصلة من البهارات نشاطًا مضادًا للميكروبات في مواجهة عدد محدود من الكائنات الحية الدقيقة الأكثر شيوعًا التي يقع تأثيرها على جودة الغذاء ومدة الصلاحية.

ويعد إدخال البهارات في الوجبات له آثار هادفة متنوعة، مثال على ذلك ، يمكن لها تحفيز إفراز اللعاب ، وتعزيز الهضم ، ومنع البرد والإنفلونزا ، وتخفيض الغثيان والقيء .

إستخدام البهارات في عمليات التحنيط من قديم الزمن

كانت البهارات مهمة للإنسانية منذ أول التاريخ. توميء الكثير من الدلائل الأسطورية ، لا سيما “ملحمة جلجاميش” و “باجافاد جيتا” ، إلى استعمالها لمجموعة أغراض.

نظرًا لجودة المواد الحافظة القوية ، تم استعمال البهارات أيضًا في التحنيط. بحسبًا للأيورفيدا ، فهي تساند في حماية وحفظ توازن كيان الجسد .

إضافة إلى ذلك ذاك ، تم استعمال البهارات لتحويل الهيئة الخارجية للأطعمة، مثال على ذلك ، قام الفلفل والكركم بتحويل لون وطراز وطعم الأكل مع الكثير من الفوائد الصحية.

وبالإضافة ألى الزنجبيل وجوزة الطيب والقرفة تغير أفضل لعملية الهضم ،وتعتبر جيدة للطحال والتهاب الحلق .

لسوء الحظ ، لم يكمل إثبات ذاك التأثير النافع للتوابل سريريًا، ومع ذاك ، تؤكد الممارسات التقليدية المزايا الصحية للتوابل.

وأخيرًا ، أظهرت البحوث الحديثة وظائف بيولوجية أخرى للتوابل ، بما في هذا مضادات الميكروبات ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات .

التوابل لحفظ الأطعمة وصحتها

يوميء تلف الطعام إلى تحويل لا رجعة فيه يصبح الغذاء غير صالح للأكل أو تتعرض جودته للخطر.

ويمكن أن تشكل تلك التغييرات ناتجة عن أسباب متباينة ، إما فيزيائية (أكسجين ، درجة سخونة ، ضوء) و / أو بيولوجية (نشاط إنزيمي ونمو ميكروبي).

وبصرف النظر عن التقنيات الجارية المتوفرة في سلسلة الإنتاج (مثل التجميد والبسترة والتجفيف والمواد الحافظة) ، يعطي الإنطباع أنه من المستحيل القضاء تمامًا على أخطار تلف الغذاء.

وأيضا من المشكلات الأساسية لتلف الغذاء هو أكسدة الدهون لهذا ، استخدمت الصناعات الغذائية مضادات الأكسدة مثل هيدروكسي تولين بوتيل (BHT) وهيدروكسي يانيزول بوتيل (BHA) لكبح التل .
ومع ذاك ، فإن السلامة مشكوك فيها والمستهلكون يطالبون بأسلوب متصاعد بالمركبات الطبيعية.

ولذلك الدافع ، أصبحت البهارات وسيلة قوية لتصنيع المأكولات والمشروبات ، بفضل خصائصها الطبيعية.

وفي الحقيقة ، تتمتع البهارات بقوة فائقة مضادة للأكسدة ، ويعود هذا أساسًا إلى وجود مركبات فينولية.

ولذلك إنها توضح خصائصًا مضادة للأكسدة بواسطة تعقيم الجذور الحرة ، واستخلاب المواد المعدنية الانتقالية ، وإتلاف الأكسجين المفرد.

وبذلك تعزز أنشطة إنزيمات مضادات الأكسدة ، وأن مستخلص ثنائي أكسيد الكربون من الزنجبيل كان له نشاط في المختبر مطابق لنشاط BHT لتثبيط بيروكسيد الدهون عند 37 و ثمانين درجة مئوية.

وفضلا على ذلك قلصت مستخلصات الفلفل الأسود والفلفل من تكوين بيروكسيد الدهون.

إشكالية أخرى في تلف الأكل هي تطور الميكروبات

يمكن للتوابل أيضًا أن تمارس نشاطًا عكسيًا للميكروبات بطريقتين وهي:

بواسطة منع نمو الكائنات الدقيقة الفاسدة (تخزين المأكولات) وبواسطة تثبيط / تنظيم نمو تلك الأسباب الممرضة .
خلاصة النتائج نصل على أن تتمتع البهارات بمجموعة واسعة جدًا من النشاط في مواجهة البكتيريا والخمائر والقوالب موجبة الجرام وسالبة الجرام أن الزيوت الضرورية لريحان الأدغال لها نشاط مضاد للميكروبات في مواجهة التخمر، وأثبتت بحوث أظهرت زيوت الكرفس والكزبرة الضرورية أيضًا نشاطًا متماثلًا جدًا في مضادات الميكروبات في مواجهة السلالات التي تم تجريبها.

عشبة الزيزفون (الزوفا)

وتعد هذه النبتة أحد أهم الأعشاب المساعدة على إخراج المخاط من الجهاز التنفسي وتحسين وظائف الرئة بشكل كبير وملحوظ ويستخدم في علاجات الربو وحساسية الصدر.

وتنمو في البلاد الباردة مثل البوسنة والنمسا وأيضا توجد في فلسطين وسوريا وتعد مكمل غذائي قوي في علاج الإنتفاخات المعوية والتقلصات.

عشبة الزعتر

وأيضا يتميز نبات الزعتر بقدرته الهائلة في التخلص من السعال وتعزيز المناعة وتنظيم ضغط الدم وإزالة حرقة المعدة والإنتفاخات.

ويساهم في تعديل والصحة النفسية وتوازن السكر في الدم وتعقيم الفم وتحسين رائحته.