فوائد زيت الزيتون العضوي وأهميته وطريقة زراعته، تعد من المواضيع المهمة التي يكثر التسائلات عنها وسنتطرق لها في الأسطر القادمة.

زيت الزيتون العضوي البكر الممتاز يقصد أن الزيت تم تطويره ورزاعته بتوافق مع مقاييس ومواصفات صحية عالمية.

وبذلك ينبغي أن يتم ضغطه على البارد فحسب و لا تستخدم المذيبات أو معدلات الحرارة العالية في الإنتاج.
وتشتمل على نحو 0.4٪ لاغير من الأحماض الدهنية الخالية من الحمضية.

وذاك يجعلها أكثر مقاومة للأضرار المؤكسدة وأكثر صحة. مثلما أنها لذيذة المذاق، وسوف نوضح تلك النقطة أكثر.

فوائد زيت الزيتون العضوي وأهميته وطريقة زراعته

ما الإختلاف بين زيت الزيتون العضوي وزيت الزيتون التقليدي

تعتمد الفروق بين العضوية والتقليدية بأسلوب أساسي على طريقة الزراعة والتحكم في بستان الزيتون بما يختص بالجوانب التالية:

مكافحة الآفات

تمنع الزراعة العضوية استعمال المخصبات الزراعية الكيماوية ومبيدات الأوبئة الاصطناعية وتتطلب استعمال أساليب بديلة مثل: المصائد المادية ، وحث انتشار مفترسات الآفات الطبيعية ، واختيار أنواع أشجار الزيتون المقاومة للأوبئة المتكررة أو المستوطنة.

وأيضا من الممكن إستخدام المعالجات الحرارية (مثل هذه المستخدمة في ذبول الفطر).

ويمكن أيضًا استعمال لائحة معتمدة بالمنتجات ذات المصدر الطبيعي (حيوانية أو نباتية أو جرثومية أو معدنية) بأسلوب مقيدة لمكافحة الآفات.

مكافحة الحشائش

مثلما هو الوضع مع الآفات ، يُتحريم استعمال مبيدات الأعشاب الاصطناعية لمحاربة الحشائش.

وبالتالي يقوم قليل من المزارعين العضويين برعي قطعانهم من الأغنام أو الماعز في بستان الزيتون لإزالة الأعشاب المؤذية.

وتلك الممارسة نافعة أيضًا لأنها من الممكن أن تجلب الأسمدة العضوية إلى التربة. ويحدث إزالة الحشائش في الشوارع لدى سفح أشجار الزيتون بالآلات اليدوية.

سماد

لا تجيز الزراعة العضوية بتخصيب أشجار الزيتون بالمخصبات الزراعية الاصطناعية (اليوريا ، نترات الأمونيوم ، إلخ).

وذلك يُسمح فقط باستعمال الأسمدة العضوية ، سواء أكانت من منبع حيواني (روث) أو نباتي (سماد).

وأيضا  يستفيد المزارع من ثفل الزيتون من مطحنة الزيت المخصصة لصنع سماد لدمجه في التربة ، في أعقاب فترة نضج تصل نحو عام واحد.

ويعد ذلك الجانب هو الأغلى ، لأن دهن السماد يعتبر أغلى بشكل أكثر من إدخال اليوريا في مياه الري أو بواسطة الأوراق.

خلال عملية إنتاج زيت الزيتون العضوي ، ينبغي اتخاذ الإجراءات الآتية:

عند استلام الزيتون في المصنع وخلال عملية الإنتاج ، يقتضي أن يستمر الزيتون ومعجون الزيتون والزيت على اتصال مستديم بالفولاذ المقاوم للصدأ والمطاط الغذائي (لأحزمة النقل) أو راتنجات الغذاء.

هل زيت الزيتون العضوي أجود من زيت الزيتون التقليدي؟

ينال زيت الزيتون العضوي شهرة متزايدة داخل المجتمع المهتم بالصحة.

هنالك مبرر وجيه لهذا! زيت الزيتون هو واحد من مضادات الأكسدة القوية ومن الممكن أن يمنع الشيخوخة والجذور الحرة المسببة للورم الخبيث.

ومع ذاك إن لم تحدث زراعة الزيتون على نحو مستدام ، فيمكن أن يشتمل على آثار من المبيدات الحشرية والمخصبات الزراعية.

ولأنك لا تعرف على وجه التحديد ما هي المبيدات الحشرية / المواد الكيماوية الأخرى التي تتناولها.

وحيث قليل من تلك المركبات قوية جدًا لدرجة أنها يمكن أن تشكل خطورة سامة حتى في الجرعات الضئيلة.

وأيضا المبيدات الحشرية أكثر إثارة للقلق أيضًا هو أن مبيدات الآفات لها أيضًا عواقب طويلة المدى.

وبالتالي يكون الإنسان أكثر عرضه الإصابة بأمراض مميتة مثل الورم الخبيث.

ومثلما تم ربط مرض الزهايمر وغيره من الأمراض العصبية التنكسية بالكيماويات المؤذية المتواجدة في المحصودات.

وتوصل الباحثون إلى أن اتباع نمط غذائي عضوي يزيد من استهلاك الفيتامينات والمعادن ،مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية اللازمة.

وبذلك ليس فقط أنك محمي من التلوث الذي يهدد الحياة ، ولكنك تزود جسمك أيضًا بمزيد من المكونات الغذائية والمواد الصحية.

وتتصاعد مساحة الأراضي الزراعية المدارة عضوياً على نطاق واسع على مستوى العالم ، مثلما تتصاعد زراعة الزيتون العضوي في بيئات مناسبة أيضًا.

وبالتالي يزداد المطلب على زيت الزيتون ومخلل ثمار الزيتون وتسجل البضائع العضوية اتجاهاً متزايداً ، خصوصا في المتاجر العالمية.

فوائد زيت الزيتون العضوي وأهميته وطريقة زراعته

فإن زيت الزيتون العضوي البكر الفاخر هو الخيار الأمثل للأسباب الآتية:

توميء الأبحاث العلمية بخصوص زراعة الزيتون العضوي، وتعتبر التداعيات الاقتصادية والاجتماعية جانبًا محوريًا في الانتقال من الزراعة التقليدية إلى الزراعة العضوية في الزيتون.

ومثلما أن اعتقاد أسعار السلع العضوية في مكان البيع والشراء هو عتبة فسيولوجية قوية.

وقد تعاون إصلاح خصوبة التربة بواسطة الحد الأدنى من اتزان التربة وغطاء التربة المستديم وتطبيق المواد العضوية على حظر تآكل التربة.

وأيضا ازدياد توافر المواد العضوية وتخفيض التنوع البيولوجي من إمدادات المدخلات الخارجية مع استقلالية أعلى للنظام البيئي.

وبالتالي لا يتضمن على آثار كيميائية مشكوك فيها.

ولن تبتلع المركبات التي تستخدم عادة في الزراعة: لا مبيدات حشرية ، ولا أثر للمذيبات (من الممكن أن يكون سببا في السرطان!).

ولا توجد مخصبات زراعية تدخل في الزيت.

ويحتوي بشكل كبير على مضادات الأكسدة.

وأيضا يعزز عملية الأيض ويساهم في نمو العظام.

ويعد ملين طبيعي ومنظم لحركة الأمعاء.

ويستخدم في التخلص من إلتهابات الجلد والعظم.

من الممكن أن تملأ الفوائد الصحية لزيت الزيتون العضوي كتابًا كاملاً، فإن أهميته لا تعد ولا تحصى.