تسجيل الدخول

استمتع بمزايا موقعنا

تسجيل الدخول
اخبار عاجلة

التربية والاسرة المسلمة ، ودور الأسرة في التربية الإسلامية

التربية والاسرة المسلمة ، ودور الأسرة في التربية الإسلامية
اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة التربية والاسرة المسلمة
اضغط لتقييم الموضوع
[Total: 5 Average: 3.8]

التربية والاسرة المسلمة ، ودور الأسرة في التربية الإسلامية

تتفق أنظمة التربية على أهمية الأسرة في تنشئة أبنائها وأفرادها وعلى دورها الكبير في المجتمع، وبما أن التربية الإسلامية تريد الأسرة المسلمة أن تكون مؤسسة تربوية إسلامية وليست مجرد مؤسسة منفصلة عن أفرادها .. جعل التعليم مهمته تثقيف شيوخ الجالية المسلمة وهم المسؤولين عن تربية وتثقيف العائلات حول المبادئ والقواعد والأنظمة الواجب مراعاتها بالنسبة للأسرة، وبالتالي إنشاء مؤسسة تعليمية إسلامية مناسبة للأطفال والشباب، على أن يكون مؤسسي الأسرة المسلمة هم الوالدين من خلال أدوارهم التربوية وواجباتهم في الرعاية، أما الآن .. كيف تنشأ الأسرة السليمة ؟

التربية والاسرة المسلمة ، ودور الأسرة في التربية الإسلامية

الزوجان صاحبي الخلق والدين:

مما يعني أن يكون للزوجين فهم حقيقي للإسلام ، وتطبيق سلوكي لجميع فضائله السامية وأخلاقه الرفيعة ، والالتزام التام بمناهج ومبادئ الشريعة من القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن ثم .. لابد أن يكون الدين والأخلاق الأساس والعامل الرئيسي لاختيار الشريك.
الزوجان الراغبان في الذرية الصالحة:
يوجه الإسلام الأزواج إلى البحث عن الذرية الصالحة لأسباب متنوعة، على أن تكون الأسرة مؤسسة تعليمية إسلامية تترجم الإسلام إلى المجتمع المسلم.

الزوجان المقيمان لحدود الله:

أي أن سلوك كل منهم مرتبط بتنفيذ وصايا الله وأحكامه ، فيعملون ما أمرهم به الله ، ويبتعدون عما حرمهم، وكل منهم يساعد زوجه على القيام بذلك، عسى أن تصبح الأسرة بيئة تربوية إسلامية وبيئة مناسبة لتربية الأطفال ورعايتهم بما يرضي الله ويهيئ المجتمع لصلاح حياة الفرد ولبناء المسلم الصالح.
الزوجان المتبعان لأسس التربية الإسلامية:
أي النظام التربوي الذي أتى به الإسلام معه لإنشاء الإنسان المسلم، حتى يستطيع الطفل في مقتبل عمره بأن يتعرف على مفهومه ومتطلباته ومبادئه وأصوله وقيمه واتجاهاته، وكذلك معرفة المسلمين بالمحتويات التربوية التي تعمل بدورها على توجيه وحفظ وحماية الفطرة السليمة للأطفال من الانحرافات السلوكية، وكذلك معرفة الآراء والتوجهات التربوية التي تقدم المساعدة الشاملة والحديثة التي تعين على التربية الإسلامية للشباب.

ما هو دور الإسلام في تربية الأطفال ؟

⦁ الطفل كائن حساس ويخضع لتأثير وتكييف التأثيرات التي تحيط به أو التي يتعرض لها ، بحيث تأتي البيئة الأسرية بكل مكوناتها وعناصرها البشرية والمادية والأخلاقية في المقام الأول كمربي ومعلم، بما في ذلك كل ما يأتي إليه على شكل تراتيل وقصص وحكايات ومعتقدات وخدمات وأسس عبادة وأخلاق وعادات، وبما في ذلك أيضًا المجلات والصحف والكتب والصور الفوتوغرافية والصور والإذاعة والتلفزيون والأفلام وغيرها.
⦁ فقدان رسم حدود الله في الأسرة وتسليم الطفل للمعلمين أو المعلمات غير المسلمين أو غير المخلصين للإسلام وتعاليمه يبقي الأطفال بعيدًا عن مفاهيم الإسلام، وذلك لأنهم يسمعون القصص والحكايات أو يرون الصور أو رسومات تشير إلى ثقافات غريبة غير إسلامية ، ومن ثم .. يجب أن يعلم رب الأسرة أنه لا يوجد مناخًا للتعليم والتربية الإسلامية بعيدًا عن الإسلام نفسه، خاصة في المجتمعات المتشابكة عقائديًا وأخلاقيًا.

ومن ثم .. يمكن تلخيص ما فات في مجموعة من النقاط تساهم بدورها في تكوين أسرة إسلامية سليمة وسوية، يجب أن يكون الزوجان صاحبي خلق وصاحبي دين، باحثين عن إنجاب الذرية الصالحة، حريصين على إقامة حدود الله عز وجل في كل شئون الأسرة، مخلصين لكل أسس التربية الإسلامية السليمة، موفرين لأطفالهم البيئة والمناخ الإسلامي الذي يساعدهم على النشأة السليمة، نقاط بسيطة ولكن ما أحوجنا لها، يمكنك أن تبدأ بنفسك، وغدًا سترى العالم مكانًا أفضل ..

التربية والاسرة المسلمة ، ودور الأسرة في التربية الإسلامية

اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة التربية والاسرة المسلمة

إرسال تعليقك عن طريق :

    إبدأ بكتابة تعليقك الآن !

تصميم و برمجة YourColor