تسجيل الدخول

استمتع بمزايا موقعنا

تسجيل الدخول
اخبار عاجلة

رواية سحر الرسول من قبل اليهودى لبيد بن الاعصم

رواية سحر الرسول من قبل اليهودى لبيد بن الاعصم
اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الحديث و علومه
اضغط لتقييم الموضوع
[Total: 3 Average: 3.7]

رواية سحر الرسول من قبل اليهودى لبيد بن الاعصم

هل يسحر الرسول ﷺ والله يقول له: وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ [المائدة:67]؟
وهل يسحر وهو يتلقى الوحي عن ربه ويوصل هذا للمسلمين، فكيف يوصل الرسالة
وهو في جسده سحر وقول الكفار والمشركين: إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلًا مَسْحُورًا [الإسراء:47]؟
نطمح إيضاحها، وبيان تلك الشبهات.

رواية سحر الرسول من قبل اليهودى لبيد بن الاعصم

ولذا استقر في الحديث الصحيح أنه حدث في المدينة، وحينما ثبت الوحي وأقامت
الرسالة، ونهضت مؤشرات النبوة وصدق الرسالة، ونصر الله رسوله على المشركين وأذلهم،
تعرض له واحد من اليهود يلقب: لبيد بن الأعصم، فعمل له سحرًا في مشط ومشاطة
وجف طلعة ذكر النخل، فصار يخيل إليه أنه قام بفعل قليل من الشيء مع أهله ولم يفعله، إلا أن
لم يزل بحمد الله سبحانه وتعالى ذهنه وشعوره وتمييزه برفقته بينما يحدِّث به الناس، ويكلم الناس
بالرسالة الذي أرسلها الله إليه، لكنه أحس بشيء أصابه قليل وشعره مع نسائه، مثلما أفادت
عائشة رضي الله سبحانه وتعالى عنها: إنه كان يخيل إليه أنه قام بفعل عدد محدود من الأشياء

في المنزل مع أهله وهو لم يفعله.

معرفة مكان السحر عن طريق الوحى

فجاءه الوحي من ربه على يد جبرائيل عليه أفضل السلام فأخبره بما حدث، فبعث من
استخرج هذا الشيء من بئر لأحد الأنصار فأتلفه وزال عنه بحمد الله سبحانه وتعالى هذا الأثر،
وأنزل عليه سبحانه سورتي المعوذتين فقرأهما وخرج منه كل بلوى وتحدث عليه الصلاة
والسلام: ما تعوذ المتعوذون بمثلهما.

رواية سحر الرسول من قبل اليهودى لبيد بن الاعصم
ولم يترتب على ذاك شيء الأمر الذي يسبب ضررا الناس أو يخل بالرسالة أو بالوحي، والله جل وعلا عصمه
من الناس الأمر الذي يحجب وصول الرسالة وتبليغها، أما ما يصيب الرسل من أشكال المصائب والإبتلائات فإنه لم
يعصم منه صلى الله عليه وسلم، لكن أصابه شيء من هذا، ولقد جرح  وأصيب يوم أحد، وكسرت البيضة
على قمته، ودخلت في وجنتيه عدد محدود من حلقات المغفر، وسقط في قليل من النبش التي كانت هنالك
، وقد ضيقوا عليه في مكة تضييقًا بالغًا، ولقد أصابه الكثير من الأمور الذي أصابت من قبله الرسل،
وكل ما سطره الله عليه، وزاد الله به درجاته، وصعد به مقامه وشأنه، وضاعف به حسناته، إلا أن الله عصمه
من بينهم فلم يستطيعوا قتله ولا حظره من بلاغ الرسالة، ولم يحولوا بينه وبين ما ينبغي عليه من
الإخطار ولقد وصل الرسالة وأدى الأمانة عليه افضل الصلاة والسلام سيد الخلق أجمع.

اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الحديث و علومه

إرسال تعليقك عن طريق :

    إبدأ بكتابة تعليقك الآن !

تصميم و برمجة YourColor