حُسن المرأة يبدأ من البهاء الداخلي
يوضح في بَعض الأحيان اكتشاف روعة وجه أو بدن أنثوي أكثر سهولة من اكتشاف البهاء الداخلي ، بل غير ممكن تحري أحدهما دون الآخر.

يتم الاستحواذ على الحُسن الخارجي حينما تكتشف المرأة كيانها الحقيقي ، الوجود الإلهي بداخلها.
لقد خُلقت المرأة في أفضل صورة ، لذا فهي إنسان كامل له بدن وعقل وروح.

حُسن المرأة يبدأ من البهاء الداخلي

والمرأة نموزج ، اختيرت لتصبح حاضنة للآدمية و، موهبة بالمواهب ، والقدرات ، والحنان ، والتحمل ، والتسامح.

وهذا لمنح الحب والحفاظ على التوازن على الأرض.

وغير ممكن تحري هذا لو كان المرء كامرأة لا يقوم بالتعرف على ذاته ككائن جميل وكامل.

و إذا كانت علاقته مع ذاته غير كافية ، لو كان لا يدري أحاسيسه ورغباته واحتياجاته ، فإنه لا يمكن له التعبير عن جماله.

وأيضا إذا كانت داخلنا جميل، فإن وجهنا وجسمنا جميلان أيضًا ويمكن لنا أن نشع الروعة من حولنا.

وتفتقر البشرية في اللحظة التاريخية الجارية التي نعيش فيها إلى عيون باستطاعتها المشاهدة ، وعيون تأملية.

وأيضا باستطاعتها أن العثور على الله في الناس وفي جميع الموضوعات لتصير مبتهجة مملوئة بالسلام والوفرة.

و في هذه العيون ترى دائما أنها امرأة، وإن الصورة هي خليط من المواقف والعواطف والقيم.

وإنه يتكون من إسقاط باتجاه عالم الجسم والذهن والروح ، مترافقين في جسد واحد.

ويُنظر إلى البدن الصحيح والذهن الصحيح والروح المتقدمة على أساس أنها جزء رئيسي.

التفكير الجيد والمحفز والجمال الداخلي

التفكير الغير سلبي يحث الأنا ويعين على تبني مواقف الفوز والأبرز من هذا تحقيقه.

وأولاً عليك بلورة أفكارك وتصميم مخطط لتحقيقها ، ثم تحديد وقت محدد لتحقيقها.

ولا تحيد أو تبتعد عن الثقة بنفسك وقدراتك لتلبية وإنجاز ما تريده دائمًا.

وإن إعلاء تقدير ومراعاة الذات أمر لازم ومطلوب، ستحقق ذاك ليس إلا عن طريق معرفة طبيعتك وإمكانياتك.

وأيضا الالتزام بنفسك لتحسين تلك الأسباب إلى أعظم وأكبر تعبير عنها.

واكتب صفاتك وفضائلك وإمكانياتك ومواهبك وعيوبك، حلل كيف تدير حياتك.

وأيضا ما هى استقلاليتك ، اتخذ قراراتك الخاصة ، وأبعد مخاوفك وانعدام الأمن.

واكتب قصتك ، أنت بطل أعظم فإن الله تعالى كرمنا بخلقه لنا في أحسن صورة.

وتذكر أن إحدى أعظم رغبات الوجود هي أن تعيش بطريقة غير سلبية فرحة مليئة بالأمل.

ووجود لا يعترف بالحزن في حد ذاته ، إلا أن تظهر بهجًه كل فجر فيما يصعد الأمل قبل الشمس.

ومن الممكن أن يصبح غرس التفاؤل وإيضاح الصور الموجبة في عقلك عادة.

ومارسها واحصل بواسطة تلك الطرق على الصمت والسلام المطلوبين لإعلاء إجادة وأصالة الحياة.

ولدى التطور داخليًا ، يمكن لنا إبراز صورة بجودة ودفء وجاذبية، يتم تحري هذا فحسب وقتما يكون تقدير ومراعاة الذات في أعلى معدلاته.

شخصية فانتة وجمال داخلي

نستطيع جميعًا إبداء شخصية جذابة إذا طورنا إمكانيات خاصة تتعلق ارتباطًا مباشرًا بنبرة الصوت، ومعرفة طريقة الإنصات إلى الآخرين،

وإتخاذ الموقف السليم والحكيم وتناغم الجسد، وتبقى سلسلة من التدريبات في دواء النطق والقراءة والتسجيل والعلاجات المخصصة.

وإن عنصر جوهري مهم هو تعبيرات الوجه ، إذ يمكن تعلم ملامح شخصية متنوعة عن طريق إيماءات الوجه.

وإن المكياج الملائم ، البدن المهيأ ، الصورة الإجمالية الممتازة ، العيون البارزة من دون تعبير وإحساس حقيقى داخلي ومن دون الفرح لا تعكس بهاء خارجي.

ولأجل أن نعكس جمالنا الخارجي ، يلزم أن نذهب في الحياة على ضوء المتعة والبحث عن شغفنا.

وأن نفهم أن السابق هو الزمان الماضي ، وأن الحاضر عطية ، إنه هنا ، هذه اللحظة ، والمستقبل نحن الذي نبنيه.

فلنحرر أنفسنا من هذه الهموم ، والإماتة ، والحزن ،والاكتئاب التي تقودنا إلى تحويل وجهنا الخارجي لوجهنا الداخلي مثلما نشعر به في هذه اللحظة.

ودعونا نتذكر أن يومياً يجلب قلقه الخاص وأن تلك المضايقات هي قضايا عالقة وعلينا الإستعانه والثقة التامة في خالقنا.

وهو أنه قادر على إيجاد كافة الإجابات التى تأتي من داخل أنفسنا ولا نجد لها تفسيرات.

ودعونا نكتشف هذا الكائن الحقيقي ، هذا الماس الذي يجيز لنا برؤية كيف يرتقي الأمل قبل الشمس.

زهنالك في جوهرنا نجد أوهامنا وأحلامنا وأهدافنا ورغباتنا.

حُسن المرأة يبدأ من البهاء الداخلي

نحن بشر

نحن الأكثر أهمية لأننا كائنات ذات مواصفات متميزة كرمنا الله تعالى بها فلا تستهين أبدا بذاتك.

والبشرية لها كيان منفردة تم إنشاؤها عن طريق الخالق الذي صورنا وجعلنا من نفس الجوهر والمصدر.

وهكذا ، نحن نستحق جميع الأشياء ، وبسبب هذا الدافع ينبغي علينا ترقية تقديرنا لذاتنا مثل مفهوم الذات و الصورة الذاتية والأمن الذاتي

ونحن بشر جسد وفكر وروح ، لهذا يقتضي أن نعتني بالبدن ؛ النوم والتمارين والتغذية الصحية، الجسم هو العربة إذ تذهب الروح.

وإن الإنسان ، شكله ، وهيئته الخارجية وأهميته التي تعرف كيف تجعل جوهره له قيمه.

الإنسان عاش فترات ومراحل مختلفة

الطفولة:

محيطه فقط أرضية البيت
يشعر الفزع
وأيضا عدم الاطمئنان
وينتابه الخجل

 المراهقة:

وهو عصر التمرد.
والعالم الخارجي أصبح أكثر وضوح.
ولديه الأصحاب ومجتمع جديد.

البالغ: الحكم الذاتي

يسعى ويجتهد ليصل لمراده
والأمر التنظيمي أصبح من أساسيات حياته
وسقف بيت وإستقراره من أولوياته

يلزم أن نعزز الهيكل في وضع نُظم ذات بأس مثل الأعمدة التي تمنحه الشدة.
لابد من كلام نردده كل يوم لتحفيزنا ولكي نصدقه ونكون بالفعل كذلك مثل:
أنت النجم ، البطل.
تذكر طفولتك.
مراهقتك.
مدة البلوغ.
من أنا.
كيف أبدو.
ما أشعر به
أتصور.
أنا أحبني.

أنا صانع مصيري وأنا وحدي الذي يتحمل مسئولية تاريخي الشخصي الذي تناقل بصحبتي حتى اللحظة الجارية.

ويدمج الموضوع الجديد تأكيدات حديثة في شخصيتك.

والصورة هي خليط من المواقف والعواطف والقيم.

وإن عرض صورة مؤسسية مدهشة لا تشوبها شائبة من جميع الجوانب هو المثل الأعلى الذي تنشد إليه كل مؤسسة ناجحة.

وهذا مع الآمال السليمة المطلقة في أن يشارك جميع المتعاونين على المستوى الشخصي والفردي في تقصي تلك الصورة.

وتمنحك الصورة الشخصية للمدير التنفيذي الناجح مزيدًا من الثقة والأمان في نفسك ، الأمر الذي يجيز لك بتأدية المهمات الموكلة إليك.

وذلك بمزيد من الشجاعة والكفاءة ؛ وجعل الآخرين ، سواء الزبائن أو زملاء العمل ، يحسون بالفخر والتقييم لوجودهم ، الأمر الذي سينتج عنه علل موجبة وفوائد للمستقبل.

ولا بد من تحديد الآداب نُظم اللياقة التي قام بالتوجه التصرف الإنساني وتجمع بين سلسلة من النُّظُم الموضوعة للمحافظة على الانسجام.

وتعاون النُّظُم والتعليمات البسيطة المشار إليها بالأعلى في تحري صورة تنفيذية موحدة وأنيقة وحسن الذوق في كل ساحات المؤسسة.