تسجيل الدخول

استمتع بمزايا موقعنا

تسجيل الدخول
اخبار عاجلة

الطب النبوي ومايحويه من أسرار وحقائق ومحاذير لإبن القيم

الطب النبوي ومايحويه من أسرار وحقائق ومحاذير لإبن القيم
اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الطب النبوي
اضغط لتقييم الموضوع
[Total: 1 Average: 5]

يعد الطب النبوي ومايحويه من أسرار وحقائق ومحاذير لإبن القيم ولغيرة من أطباء وحكماء الإسلام.

من أهم العلوم والمعارف التي إلى الآن مازال طب العلم الحديث يكتشفها ويثبت صحتها وفاعليتها والى الآن هناك علوم يقف أمامها عاجزا عن فهمها.

الطب النبوي ومايحويه من أسرار وحقائق ومحاذير لإبن القيم

الطب النبوي ومايحويه من أسرار وحقائق ومحاذير لإبن القيم

ومن أهم ماقاله إبن القيم في الطب النبوي:

أربعةٌ تَهدِم الجسد: الهمُّ، والحزنُ، والجوعُ، والسهرُ.

وهناك أربعةٌ تُفرح: البصرُ إلى الخُضرةِ، وإلى الماءِ الجارى، والمعشوق، والثمار.

وأيضا أربعةٌ تُبغي النظر: المشىُ حافياً، والتصبُّحُ والتمسى بوجه البغيض والثقيل والعدو، وكثرةُ البكاء، وكثرةُ البصر فى الخط الدقيق.

وأربعةٌ تُقوِّى البدن: لُبْسُ الثوب الأملس، ودخولُ الحمَّام المتوسط، وتناولُ التغذية الحلو أبَّسم، وشَمُّ الروائح الطيبة.

وتوجد أربعةٌ تُيبس الوجه : وتُذهب ماءه وبهجته وطلاوته: الكَذِبُ، والوقاحةُ، وكثرةُ السؤال عن غير دراية، وكثرةُ الفجور.

وأربعةٌ تَزيد فى ماء الوجه وبهجتِهِ: المروءةُ، والولاءُ، والكرمُ، والتقوى.

وأيضا أربعةٌ تَجلِبُ البغضاء والمقت: الكِبرُ، والحَسَدُ، والكَذِبُ، والنَّميمةُ.

وأربعةٌ تَجلِبُ الرِّزق: قيامُ اللَّيل، والمداومة على الاستغفار بالأسحار، وإخراج الصَدَقة، وقراءة الأذكار أولَ النهارِ وآخرَه.

وتوجد أربعةٌ تحظر الرِّزق: غفوُ الصُّبْحة، وقِلَّةُ الدعاء، والكَسَلُ، والخيانةُ.

وأربعةٌ تَضُرُّ بالاستيعاب والعقل: إدمانُ تغذية الحامض والفواكه، والنومُ على القفا، والهمُّ، والغمُّ.

وأربعةٌ تَزيد فى الاستيعاب: فراغُ الفؤاد، وقِلَّةُ التملِّى من القوت والمشروب، وحُسنُ مخطط الأكل بالأشياء الحُلوة أبَّسِمة، وإخراجُ الفَضلات المُثْقِلَةِ للجسم.

وممَّا يسبب ضرراُّ بالفكر: إدمانُ طعام البصل، والباقِلا، والزَّيتون، والباذِنجان، وكَثرةُ الجِماع، والوحدةُ، ووجهات نظرُ، والسُّكْرُ، وكَثْرةُ الضَّحِك، والغم.

أفاد قليل منُ أهل البصر : ((قُطِعتُ فى ثلاث مجالسَ ، فلم أجِد لهذا عِلَّةً سوىَّ أنى أكثرتُ من طعام الباذنجان فى واحد من هذه الأيام ، ومن الزيتون فى الآخر ، ومن الباقِلا فى الـ3)) .

قد أتَيْنا على جُملة هادفة من أجزاء الطبِّ العلمىِّ والعملىّ، لعلَّ الناظرَ لا يفُوزُ بشكل أكثر منها سوى فى ذاك الكتاب.

وبالتالي وأرَيْناك قُربَ ما بينها وبينَ الشريعة، وأنَّ الطبَّ النبوى نسبةُ طِبِّ الطبائعيين إليه أصغرُّ مِن نسبة طب العجائز إلى طبهم.

 

الطب النبوي ومايحويه من أسرار وحقائق ومحاذير لإبن القيم

والأمر فوق ما ذكرناه، وأعظمُ الأمر الذي وصفناه بشكل أكثر، إلا أن بينما ذكرناه تنبهٌ باليسير علىما وراءه، ومَن لم يرزُقه اللهُ رؤية على التفصيل.

فبذلك ليعلمْ ما بيْنَ القوَّةِ المؤيَّدةِ بالوحى من لدى اللهِ والعلومِ التى رزقها اللهُ الأنبياءَ، والأدمغةِ والبصائر التى منحهم الله إياها، وبين ما لدى غيرهم.

ولعل قائلاً يقولُ: ما لهَدْىِ الرسولِ عليه الصلاة والسلام، وما لِذلك الباب، وذكْرِ قُوى العقاقير، وقوانين العِلاج، وخطةِ قضى الصحة ؟

وذلك مِن تقصير ذلك القائل فى أدرك ما أتى به الرسولُ عليه الصلاة والسلام، فإنَّ ذاك وأضعافَه وأضعافَ أضعافه مِن وعى عدد محدود من ما أتى به.

وإرشادِه إليه ودلالته تفوق الوصف، وحُسنُ الإدراك عن الله ورسوله مَنٌ يَمُنُّ اللهُ به على مَنْ يشاءُ من عباده.

ولقد أوجدناك أُصولَ الطِّب الثلاثة فى القرآن، وكيف تُنكر أن تكونَ شريعةُ المندوب بصلاح الدنيا ويوم القيامة.

وهي مشتملةً على صلاح الأبدان، كاشتمالها على صلاح القلوب، وأنها مُرشدة إلى حِفظ سلامتها.

وأيضا إلى سداد آفاتها بطُرق كُليَّة قد وُكِلَ تفصيلُها إلى الذهن السليم.

وأيضا إلى الفِطرة الصحيحة بطريق القياس والتنبيه والإيماء، مثلما هو فى عديد من مسائل توزيعات الفقه.

وبالتالي لا يجوز أن يكون ممن إذا جهل شيئاً تخوف منه وتركه وأبغضه.

ولو رُزِقَ العبدُ تضلُّعاً مِن كتاب الله وسُـنَّة رسوله، وفهماً تاماً فى المقالات ولوازمها، لاستغنَى بهذا عن كُلِّ كَلامٍ سواه.

وبذلك كان سيستطيع أن يستنبَطَ جميعَ العلومِ السليمة منه.

فمدارُ العلوم جميعها على علم الله وأمره وخَلْقِه، وهذا مُسْلَّم إلى الرُّسُل مطالبات الله عليهم وسلامه.

وبذلك هم أدريُ الخلق بالله في حِكمته وخلقه وأمره.

ومن المؤكد أن طبُّ أتباعهم أصحُّ وأنفعُ مِن طبِّ غيرهم.

وطِبُّ أتباع خاتمهم وسيدهم وإمامهم محمَّد بن عبد الله نداءات الله وسلامه عليه وعليهم: أتم وأشمل الطِّب وأصحُّه وأنفعُه.

الطب النبوي ومايحويه من أسرار وحقائق ومحاذير لإبن القيم

ولا يَعْرِفُ ذاك سوى مَن عرف طبَّ الناسِ سواهم وطِبَّهم، ثم وازن بينهما، فحينئذٍ يظهُر له التباينُ، تهيؤات أصَحُّ الأُمم عقولاً وفِطَراً، وأعظمُهم علماً.

وبذلك أقربُهم فى كل شىء إلى الحَقِّ لأنهم خِيرة الله من الأُمم، مثلما أنَّ رسولهم خيرتُه مِن الرُّسُل، والعلمُ الذى وهبهم إيَّاه، والرؤياُ والحكمةُ كلفٌ لا يدانيهم فيه غيرُهم.

وقد روى الإمامُ أحمد فى ((مسنده)): من عصري بَهْز بن حكيم، عن أبيه، عن جده موافقة الله عنه، أفاد: صرح رسـول الله عليه الصلاة والسلام : ((أنتُمْ تُوَفُّون 70 أُمَّةً أنتُم خَيرُها وأكْرَمُها على اللهِ)) .

فظَهَر أثرُ كرامتها على الله سبحانه فى علومهم وعقولهم ، وأحلامهم وفِطَرهم ، خيال الذين عُرِضَتْ عليهم معارفُ الأُمم قبلَهم وعقولهم.

وبالإضافة إلى أعمالُهم ودرجاتُهم ، فازدادوا بهذا عِلماً وحلماً وعقولاً إلى ما أفاض اللهُ عز وجل عليهم مِن علمه وحلمه.

ولذلك كانت الطبيعة الدمويَّةُ لهم، والصفراويَّةُ لليهود، والبلغميَّةُ للنصارى، ولذلك غَلَبَ على المسيحيين البلادةُ، وقِلَّةُ الاستيعاب والفِطنةِ.

وأيضا غَلَبَ على اليهود الضيق والكدر، وغَلَبَ على المسلمين التدبر والشجاعةُ والاستيعابُ والجدية، والسعادة والبهجة.

وتلك أسرارٌ وحقائق إنما يَعرِفُ معدلَها مَنْ حَسُنَ وعىُه، ولَطُفَ ذِهنُه، وغَزُرَ عِلمُه، وعرف ما لدى الناس.. وبالله التفوق.

ولذلك كانت الطبيعة الدمويَّةُ لهم ، والصفراويَّةُ لليهود ، والبلغميَّةُ للنصارى.

ولذلك غَلَبَ على الأقباط البلادةُ ، وقِلَّةُ الاستيعاب والفِطنةِ ، وغَلَبَ على اليهود الحزنُ والهمُّ والغمُّ والصَّغار.

وبالتالي غَلَبَ على المسلمين الذهنُ والشجاعةُ والإدراكُ والنجدةُ ، والفرحُ والمرح .

 

اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الطب النبوي

إرسال تعليقك عن طريق :

    إبدأ بكتابة تعليقك الآن !

تصميم و برمجة YourColor