سنتطرق في الحديث عن الإمبراطورية الإسلامية ومعالمها التاريخية والأثرية في الهند.
حيث تحتل الهند المرتبة الثالثة من حيث عدد المسلمين حوال العالم، ويوجد في الهند أكثر من 300000 مسجد
ويعد المسجد الأيقوني، هو أحد آخر الآثار التى تم بنائها في عهد الإمبراطور المغولى المسلم شاه جهان.
الإمبراطورية الإسلامية ومعالمها التاريخية والأثرية في الهند
ومن الجدير بالذكر معرفة مؤسس الإمبراطورية الإسلامية أو سلطنة المغول، وهو ظهير الدين بابر وإستمرت 300 سنة.
بدأت الإمبراطورية الإسلامية ومعالمها التاريخية والأثرية في الهند، بعد إنتصار ظهير الدين بابر في معركة بانيبات الأولى، على إبراهيم لودي سلطان دلهى.
وكانت بدايتها سنة 1526 إلى أن إنتهت سنة 1858، حيث تم خلع السلطان محمد بهادار شاة أخر سلاطين الهند المسلمين على يد الإحتلال البريطاني.
وتوالت الإنتصارات والفتوحات الإسلامية في الهند على يد السلطان جلال الدين أكبر.
وأيضا السلطان أكبر وإبنه جهانكير،وإرتقى الإقتصاد لأعلى ذرواته.
وكان التسامح الديني من أهم سمات هذه الفترة، وإحترموا كثيرا الديانات المحلية وإهتموا بالعادات والتقاليد الموروثه.
اللغة الأردية
تطورت اللغة الأردية التي ترجع أصولها إلى اللغة الفارسية، حيث أنها إمتزجت بين اللغة العربية والهندية المحلية.
وبالأخص بعد فتوحات محمود الغزنوي.
المعالم الإسلامية الهندية
تم إنشاء المسجد في عهد الإمبراطور المغولى بهادور شاة ظفر، بأمر من زوجة محمد خان في بوبال.
وقد إتخذ فترة طويلة من الإنشاء وبعد وفاتها إستأنفت إبنتها الإنشاء.
يتكون المسجد من مآذن مثمنة الشكل شاهقة الإرتفاع، ويتميز بقباب ضخمة وأرضيات من الرخام ولديه واجهة وردية اللون.
وتحتوي القاعة الرئيسية على 27 عمود ضخم يصل للأسقف عن طريق 11 قوس.
يقع مسجد حضرة بال في مدينة سارينجار، وتعد من أهم الوجهات السياحية التي تستقطب الأجانب لما تحتويه من طبيعة خلابة وشواطئ.
ويستخدموا في المدينة القوارب الخشبية التي تسمى بشيكارافي الرحلات البحرية، وبها التلال المدرجة لحدائق المغول.
التي أسسها الإمبراطور جيهانجير لزوجته منذ 400 عام، وتمتلك سارينجار بحيرة ناجين المحاطة بالخضرة والأشجار ونهر جيلوم.
يعد مسجد ناجينا أحد أهم المعمار الإسلامي، الذي أنشأئه شاه جهان سنة 1630.
يتكون المسجد بمنحوتات وقاعة للصلاة مبنية من الرخام الأبيض.
والسمة المعمارية لهذا المسجد تعرف، بإسم بنجلادار، ويقع في قلعة أغرا تستخدمه نساء الحرم الملكي.
ويزور السائح ناجينا عند جولاته في تاج محل والمعالم الُأثرية الإسلامية الأخرى.
تقع مقبرة هاميون في مدينة دلهي، وهى لجثمان الإمبراطور المغولي نصير الدين هاميون، تم بنائه سنة 1562 بأمر من زوجته، حميدة بانو بيجوم.
ويحيط يالضريح حديقة من الطراز الفارسي، مساحتها 30 فدان، وتحتوي على أندر الزهور والنباتات التي تزهر بصورة متتالية لتغطي الحديقة طيلة العام.
ولقد تم ضم الضريح إلى قائمة اليونيسكو، وصنف كأحد أهم معالم التراث الإنسانية العالمية سنة 1993.
يمتلك قطب منار ثاني أطول المنارات في تاريخ العالم الإسلامي، وهو عبارة عن تحمع من المباني الكثيرة التي تستقطب العديد من السائحين.
بدأ قطب الدين أبيك في بناء هذا المعلم ليخلد ذكراه، ولكن لا يحالفه الحظ من إكماله، ومن تمم إنشائه خليفته إلتمش بوضع ثلاث مستوايات أخرى.
وقد أدخل فيروز شاه تغلق أخر مستوى وهو الخامس، ويقال أن يرجع تسمية المعلم لأحد المتصوفين المشهوريين الذي رحل من بغداد وإستقر في الهند.
يشمل المعلم العديد من المباني ومن أهمها مسجد قوة الإسلام، ويعد أول مسجد بني في الهند، يجمع طرازة بين الأسلوب الإسلامى والهندي في العمارة.
ولم يتبقى منه سوا أثار وأنقاض بها العديد من النقوش الإسلامية كآييات القرآن الكريم ونقوش من الأزهار.
إرسال تعليقك عن طريق :