ماذا يقول القرآن عن أعماق البحار والأمواج الداخلية
كلام القرآن عن الحياة في أعماق البحر ، وهو أمر أكده العلم الجديد لاغير قبل بضع سنين
أفاد تعالى(أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ مَوْجٌ مِّن فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ
ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ )سورة النور أية أربعين
ولذا مثل مختلف ضربه الله لأعمال الكفار، يقول تعالى ذكره: ومثل ممارسات هؤلاء الكفار، في أنها سارتِلت على باطل
وفساد وضلالة وحيرة من عمالها فيها، وعلى غير هدى، مثَلُ ظلمات في بحر لجِّيّ، ونسب البحر إلى اللجة
نعت وتصويرًا له بأنه عميق عديد الماء، ولجة البحر أكثريته.
ماذا يقول القرآن عن أعماق البحار والأمواج الداخلية
وتذكر تلك الآية الظلمة المتواجدة في أعماق البحار والمحيطات ، فإذا غطس الرجل في أعماقها مد يده
فلا يراها. يبدأ الظلام في أعماق البحار والمحيطات بنحو مائتين متر أسفل في ذاك القاع يكاد لا يبقى ضوء .
وبعد ألف متر. لم يحتسب الضوء حاضرًا تمامًا. لا يمكنه الإنسان الغوص لأكثر من أربعين مترًا دون معاونة
الغواصات أو المعدات المختصة.
وغير ممكن للإنسان أن يسكن من دون معاونة في أعماق المحيطات المظلمة ، مثل مائتين متر. كمثال على هذا.
رأي العلم الحديث في الأية الكريمة دليل حقيقة الإسلام
اكتشف العلماء حديثا ذلك الظلام باستعمال أدوات خاصة وغواصات سمحت لهم بالغوص في أعماق المحيط.
كوما يمكن لنا أن نفهم من الفقرات اللغوية اللاحقة في الآية الماضية ،في أعماق البحار التي تغطيها الأمواج التي تبقى
عليها موجات أخرى تغطيها الجذب بدورها ، أن مياه البحار العميقة و المحيطات مغطاة بالأمواج ، وفوق هذه
الأمواج تبقى موجات أخرى. من الملحوظ أن تلك المجموعة الثانية من الموجات هي هذه المتواجدة على السطح
التي نراها ، لأن الآية تذكر أن فوق الموجة الثانية تبقى غيوم. إلا أن ماذا عن الموجات الأولى؟ اكتشف العلماء حديثاًا
أن هنالك موجات داخلية “تتم لدى واجهات الغزارة بين الطبقات ذات الغزارة المتغايرة.
تغطي الأمواج الداخلية المياه العميقة للبحار والمحيطات لأن غزارة المياه العميقة أعلى من غزارة المياه فوق منها.
تعمل الموجات الداخلية مثل الموجات السطحية. من الممكن أن تنكسر أيضًا ، تمامًا مثل الأمواج السطحية. غير ممكن مشاهدة
الموجات الداخلية بالعين المجردة ، إلا أن يمكن اكتشافها عن طريق دراسة اختلافات درجة السخونة أو الملوحة في مقر محدد
إرسال تعليقك عن طريق :