اسرار وعجائب النبي ادريس عليه السلام
حظيت شخصيات تحوت او النبي إدريس (عليه السلام) وهرمس المثلث الرحمة بالتبجيل باعتبارها تجسيدات للحكمة والمعرفة.
غالبًا ما يُساء فهم هذه الشخصيات على أنها إلهية أو شبيهة بالله، لكن البحث الدقيق.
وبما في ذلك أعمال العلماء المعاصرين ، يُظهر أنه لم يدعي الألوهية على الإطلاق.
وبدلاً من ذلك، قد لعب أدوارًا حاسمة كوسطاء للحكمة والمعرفة، وقدم التوجيه والارشاد للبشرية.
اسرار وعجائب النبي ادريس عليه السلام
النبي إدريس (ع):
النبي الحكيم في التقاليد الإسلامية، يُحتفى بالنبي إدريس (ع)، المعروف أيضًا باسم أخنوخ في التقاليد اليهودية المسيحية.
وذلك لحكمته العميقة ومساهماته في التقدم البشري.
وهو معروف بتقدمه في الكتابة وعلم الفلك والرياضيات.
وقد ذكر إدريس في القرآن كرجل صدق ونبي عالي المكانة:
“واذكر في الكتاب إدريس إنه كان صادقاً نبيا ورفعناه مكاناً علياً” (القرآن 19:56-57) سورة مريم.
على الرغم من هذه الإنجازات العميقة، لم يزعم النبي إدريس (عليه السلام) الألوهية قط.
إن مكانته كنبي تؤكد على التأكيد الإسلامي على التوحيد، حيث تُنسب كل المعرفة والقوة إلى الله وحده.
النبي ادريس كان يسمى عند الفراعنة تحوت: كاتب الآلهة المصري
غالبًا ما يرتبط تحوت، إله الحكمة والكتابة والقمر عند قدماء المصريين بالمعرفة الإلهية.
ويُنسب إليه اختراع الهيروغليفية ولعب دور كاتب الآلهة، حيث سجل جميع الأحداث الكونية وحافظ على النظام.
وبينما كان يُبجل باعتباره إلهًا في الأساطير المصرية، تشير التفسيرات الحديثة إلى أن تحوت لم يضع نفسه أبدًا كإله أعلى.
تعمق بيلي كارسون، مؤلف كتاب “مجموعة الألواح الزمردية”، في الكتابات المنسوبة إلى تحوت، والمعروفة باسم الألواح الزمردية.
ويقول كارسون أن تحوت عمل كمرشد للإنسانية، حيث قدم المعرفة لتطوير الحضارة لكنه لم يزعم أبدًا أنه إله ابدا.
وبدلاً من ذلك، يقدم تحوت الحكمة كمسار لتحقيق الذات والتنوير دون تأليه نفسه .
عرف عند اليونان بإسم هرمس ترسميجيستوس: الحكيم اليوناني المصري
أصبح هرمس ترسميجيستوس، وهو شخصية تجمع بين عناصر الإله اليوناني هرمس وترسميجيستوس المصري.
حيث اصبح شخصية محورية في الفترة الهلنستية.
وغالبًا ما يُشار إليه باسم “ثلاثي الأعظم” لإتقانه للكيمياء والتنجيم والثيورجيا.
وقد نسب إليه كتابة النصوص الهرمسية، التي تحتوي على تعاليم صوفية وفلسفية.
وتركز هذه النصوص، مثل ألواح الزمرد لتحوت، على التنوير الروحي والترابط بين أجزاء الكون.
على غرار تحوت، لم يزعم هرمس ترسميغستوس قط أنه إله، بل كان يُنظَر إليه باعتباره سيد المعرفة ومعلم الأسرار الإلهية.
وقد وجهت حكمته الباحثين نحو فهم الحقائق الأعمق للوجود، دون تأكيد ألوهيته.
سوء فهم البعض
والكثير من الكتب تظهر انها شخصيات متعددة ولكنه شخص واحد حيث كل حضارة سمته بإسم ولكنه هو النبي ادريس عليه السلام.
إن الخيط المشترك بين هذه الشخصيات – النبي إدريس (عليه السلام)، وتحوت، وهرمس – هو ارتباطهم بالمعرفة وتقدم الحضارة الإنسانية واخراج نفس المعلومات والحكم للبشرية.
ومع ذلك، فإن مكانته الإلهية المتصورة غالبًا ما تنبع من التقاليد الثقافية والدينية التي تعبد شخصيات ذات تأثير عميق.
في الواقع، حافظ النبي إدريس عليه السلام على دور متواضع كخليفه الله على الارض.
بينما كان تحوت وهرمس يُبجَّلان كمعلمين ومرشدين حكماء وليس آلهة معلنين عن أنفسهم.
هذا الفهم ضروري للتمييز بين التفسيرات الأسطورية والأدوار الحقيقية التي لعبتها هذه الشخصيات.
وكما يسلط بيلي كارسون الضوء في دراسته للألواح الزمردية، يجب أن ينصب التركيز على الحكمة والتعاليم التي نقلتها هذه الشخصيات، وليس على أي ادعاءات مفترضة للألوهية .
اسرار وعجائب النبي ادريس عليه السلام
ماكتبه النبي ادريس في الالواح الزمردية
ان النبي ادريس او تحوت او هرمس هو اول من خط بالقلم ووضع اللغة, واكتشف اسرار وعلوم الفلك.
قامت العلوم على توحيد الله تعالى واكتشف علم الإتزان الكوني والتقويم السنوي.
اول من اكتشف التكنولوجيا المتفوقة وعلم الرياضيات العليا ، اول من وضع علم الطاقة الحرة وهي:
القدرة على الغاء الجاذبية لوقت محدد من الزمن في مكان محدد وهذا العلم تم به بناء الاهرامات وقد ذكر انها بنيت قبل الطوفان.
وذلك تم بنائها كوسيلة لصد الطوفان او درع حامي بأي طريقة من الطرق وقال ان الاهرامات بنيت قبل 5000 سنة قبل الميلاد.
وقد حذر النبي ادريس عليه السلام من الطوفان الذي حدث في عهد النبي نوح وان المركب الذي صنع لم يصنع من الخشب على الاطلاق.
الاستنتاج
يعتبر النبي إدريس (عليه السلام) او تحوت وهيرميس ترسميجيستوس شخصية حكيمة واحدة بارزة في تاريخ البشرية.
حيث ساهم كل في تقدم المعرفة والحضارة. ومع ذلك، لم يعلن على نفسه آلالوهية.
وبدلاً من ذلك، قدم للبشرية رؤى عميقة في أسرار الكون مع الحفاظ على دوره كمرشد حكيم.
وكما تكشف الأبحاث إن الإرث الحقيقي لهذه الشخصية يكمن في تعاليمه التي انزلها الله تعالى عليه عن طريق الوحي.
إرسال تعليقك عن طريق :