ماذا يقول القرآن عن الجبال وقد أكتشفه العلماء مؤخرا
يعد الكتاب المعنون “الأرض” نصاً مرجعياً أساسياً في الكثير من الجامعات بشأن العالم.
واحد من مؤلفي ذلك الكتاب هو فرانك برس ، الرئيس القائم لأكاديمية العلوم في أميركا.
كان المستشار العلمي لرئيس أميركا السالف ، جيمي كارتر. يقول كتابه أن الجبال لها جذور
(أسفل الأرض) تلك الجذور عميقة في الأرض وهكذا فإن الجبال تتشكل على طراز وتد

ماذا يقول القرآن عن الجبال وقد أكتشفه العلماء مؤخرا

أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا (6) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا (7) وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا (8) سورة النبأ
ثبتت الجيولوجيا الجديدة أن الجبال لها جذور عميقة أسفل سطح الأرض، وأن تلك الجذور من الممكن أن تتخطى
عدة أضعاف أبعاد صعود سطح الأرض، لهذا فإن الكلمة الواقعة لوصف الجبال وفقاً على تلك
البيانات هي “الحصة” ، لأن أغلب الحصة الموضوعة بأسلوب صحيح تقع أسفل سطح الأرض.
يخبرنا تاريخ العلم أن النظرية التي تتحاور عن الجذور العميقة للجبال تم تقديمها ليس إلا في سنة 1865
من قبل الفلكي الملكي السير جورج إيري.

معرفة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام جذور الجبال دليل حقيقة الإسلام

وتلعب الجبال أيضًا دورًا جوهريًا في استقرار القشرة الأرضية تحجب اهتزاز (حركة غير منتظمة ، اهتزاز) الأرض
وبالمثل ، تشاهد نظرية الصفائح التكتونية القريبة العهد أن الجبال تعمل كمثبتات للأرض. بدأ أدرك تلك المعرفة بشأن
دور الجبال كمثبتات للأرض فحسب في محيط تلك النظرية منذ أواخر الستينيات.

هل عرف أحد في زمن النبي محمد الشكل الحقيقي للجبال؟ هل يمكن لأي فرد أن يظن أن الجبل الضخم
وذو البأس الذي يشاهده في مواجهته يطول فعليًا إلى قاع الأرض وله جذور ، مثلما يدعي العلماء؟ عديد من كتب الجيولوجيا
، وقتما تدرس الجبال ، تصف فحسب الجزء المتواجد على سطح الأرض. ذاك لأن تلك الكتب لم يكتبها مختصون
في الجيولوجيا ومع هذا ، ولقد شددت الجيولوجيا العصرية صحة الآيات القرآنية