تسجيل الدخول

استمتع بمزايا موقعنا

تسجيل الدخول
اخبار عاجلة

سيدتنا مريم في الإسلام الجزء الثاني

سيدتنا مريم في الإسلام الجزء الثاني
اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة اخلاق إسلامية
اضغط لتقييم الموضوع
[Total: 1 Average: 5]

سيدتنا مريم في الإسلام الجزء الثاني

في ذلك الجزء الثاني من شرحنا لسيدتنا مريم ، سنتحدث عن البشارة

البشارة

يصف لنا الله اللحظة التي أعربت فيها الملائكة لمريم المستجدات السارة بأنها ستنجب
طفلاً ، سوف يكون له منزلة بارزة على الأرض ويصنع المعجزات.

سيدتنا مريم في الإسلام الجزء الثاني

صرحت الملائكة:

كان ذلك امتحانًا عظيماًا لسيدتنا مريم (ماريا ) ، لأنها بصرف النظر عن أنها كانت معروفة بتقواها ، ولقد اتُهمت بأنها غير أخلاقية.

في جزء آخر من القرآن ، يحكي الله مزيدًا من التفصيلات عن أسلوب وكيفية قول سيدنا جبريل لمريم أنها سوف تكون أم نبي.

بسم الله الرحمن الرحيم

16-وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا

17-فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا

18-قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا

19-قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا

20-قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا. سورة مريم

سيدتنا مريم في الإسلام الجزء الثاني

حالَما مضىت مريم المسجد للحظة ، اقترب منها جبرائيل في صورة رجل ، شعرت مريم بالخوف من وجوده
، لهذا لجأت إلى الله ، فشرح لها جبرائيل أنه ليس رجلاً ، إلا أن ملاك بعث إلى ان تنشر أنها ستلد ابنا طاهرا.

علل الملاك أن ذاك كان قضاء الله ، ولذا هذا الحدث شيء سهل جدا عليه ويسير بعظمته.
ونفخ الله روح المسيح في مريم ، ونشأ وتكون عيسى في بطنها ، مثلما يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.

ووقتما ظهرت إشارات حملها ، خافت سيدتنا مريم (ماريا ) الأمر الذي يقوله الناس عنها ، تشعب وتوسّع النبأ بشكل سريع ، ولأنه كان لا مفر
منه ، ولقد اتهمت بأنها غير محتشمة.

21-قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا

ويقول المسيحيون إنها تزوجت يوسف ، ويذكر الإسلام أنها لم يكن لها قرين ، ولم تكن مخطوبة ، وقد كان ذاك
حجة غيبتها وكربها.
و اعتقد الناس أن الاستنتاج المنطقي المنفرد الذي يمكن التوصل إليه هو أن مريم قد زنت ،
لهذا ابتعدت إلى أرض بعيدة ، مثلما يقول الله سبحانه وتعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم
22-فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا

23-فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا

24-فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلاَّ تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا

25-وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا. سورة مريم

سيدتنا مريم في الإسلام الجزء الثاني

اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة اخلاق إسلامية

إرسال تعليقك عن طريق :

    إبدأ بكتابة تعليقك الآن !

تصميم و برمجة YourColor