تسجيل الدخول

استمتع بمزايا موقعنا

تسجيل الدخول
اخبار عاجلة

خمسة قبل خمسة

خمسة قبل خمسة
اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الدعوة الى الله
اضغط لتقييم الموضوع
[Total: 1 Average: 5]

خمسة قبل خمسة

استفد من النعم التي يمنحك إياها الله قبل أن تموت

هل هو انطباع أم أن الزمن صار أكثر سرعة حديثاً؟ دقيقة واحدة عام 2010 والثانية عام 2012.
وبغض النظر عن حجم الزمن الذي نريده للإبطاء ، فحسب ظل ، ثانية واحدة ، دقيقة واحدة
، وساعة واحدة في كل مرة. تتخطى الأيام وتحس وكأنها دقائق، قبل أن ينتهي يوم العمل ،
و لقد حل الليل بشكل فعلي وسريع، وقد ذكر الله تلك الظاهرة في آيات متنوعة من القرآن.

خمسة قبل خمسة

قال تعالى( قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ
الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ(114) )سورة المؤمنون.

يسير الزمن بشكل سريع ، وحينما نقف في مواجهة الله في الأخرة ، يوضح لنا وكأننا عشنا أو حلمنا أو انتظرنا
أدنى من يوم.
و سيبدو الموضوع مثلما لو أننا عبدنا خالقنا لاغير لأقصر وقت وبطريقة متعجرفة.
و نحن نعلم أن الكثيرين منا سيطلبون من الله أن يمنحنا مزيدًا من الزمان والوقت لتغيير
أفعالنا ووقتًا لنعبده بأسلوب أسمى.

وقد كرر لنا النبي محمد عليه الصلاة والسلام ذاك. لن يتباطأ الزمن ولن نتمكن من إسترداد الدهر
إلى الوراء لتعديل الأخطاء التي ارتكبناها ؛ لهذا نصحنا بالاستفادة من خمس قضايا قبل
حدوث خمس قضايا أخرى:

وتحدثَ رَسُولُ اللَّه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ : (“اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ: شَبَابَكَ قَبْلَ
هَرَمِكَ، وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ، وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ، وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغُلِكَ، وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ”)

فقد تم نصحنا بالاستفادة من الزمن المتوفر عندنا، حينما نصبح صغارًا ، نأخذ شبابنا وطاقتنا كأمر
مسلم به.

ونشعر أن عندنا كل الزمن في الدنيا:

غدًا ، غدًا ، غدًا. بل الغد متعب على نحو متصاعد وأحد الموضوعات الأولى التي نخسرها هو شبابنا.
ويوضح الشعر الرمادي ، وهنالك وجع مطرد في الظهر أو الكتف أو الركبة.
و حينما لا يكون ربما أن نثني ركبنا ونحط رؤوسنا على الأرض في موقف استسلام ،
و نود ليس إلا أن نصبح بإستطاعتنا الرجوع وقول دعاء والتضرع ، وصيام يوم جديد بالكيفية التي
كنا نفعلها حالَما كنا صغارًا ومملوء بالطاقة.
و ينبغي أن يستفيد الشبان من شبابهم قبل أن تتسبب الشيخوخة في إهماله،ينبغي استعمال طاقة
غير مقيدة لمساعدة الآخرين ، ولجمع أعلى عدد جائز من المكافآت.

وكما يقتضي على المؤمن أن يستفيد من الصحة قبل أن يمرض

سواء نتيجة لـ الشيخوخة أو لسبب مختلف.
وكما يُصاب الشبان بأمراض وكدمات تمنعهم من عبادة الله بأي أسلوب وكيفية يريدونها.
و شدد ، الله والنبي محمد على المزايا والمكافآت التي يجنيها المؤمن من معاناته من الوجع والمعاناة.
ومع هذا ، حالَما يتكبد الفرد من الداء ، فإنه يفهم معنى هشاشتنا نحن الأدميين،ويذكرنا النبي محمد أننا
لا نعرف متى ستختفي صحتنا.
ويومًا ما عندنا كل قوتنا وملكاتنا العقلية ، وفي اليوم الآتي نستطيع الاعتماد على الآخرين حتى في أبسط الموضوعات.

خمسة قبل خمسة

المال هي أيضًا نعمة يمنحنا إياها الله

و ينبغي على المؤمن أن يتصدق بأعلى معدل يستطيع تقديمه في حين ما زال يملك شيء يعطيه، نميل إلى الاعتقاد بأن الصدقات
و تتيح فحسب بالمال ، إلا أنها لا تقتصر على الموضوعات المادية. نعطي بأيدينا ووقتنا ومعرفتنا وأموالنا. حتى أننا نجد
ابتسامتنا.
ومع ذاك ، يلزم أن نستخدم ثروتنا النقدية لعبادة الله وإرضاءه قبل أن ينزع منا،لا نملك أسلوب وكيفية للوقوف على متى
سيرى الله أنه من الموائم أن يسلب ثروتنا.
ومن الممكن أن يصبح الناس أثرياء ذات يوم من الأيام وأن يكونوا محتاجين في اليوم الآتي ينبغي أن ننفق ثروتنا في
طريق الله قبل أن يصبح الطرق للقيام بذاك. وذلك لن يجتاز دون مقابل.

ساعات الراحة هو نعمة كبيرة جدا أخرى من الله نمتلكها جميعًا

وبغض النظر عن كثرة انشغالنا، إن قضاء ذلك الزمن بحكمة يشير إلى عدم تضييعه في جهود غير مجدية
لا جدوى منها.
وحتى أبسط عمل من الممكن أن يصبح ذا معنى بيسر إذا تم في طريق الله، إذا حررنا أنفسنا من المبادرات
غير المجدية التي تضيع وقتنا ، فمن المحتمل أن يكون عندنا الكثير من الوقت لأعمالنا الدينية.
وحينما يقرر الفرد بحكمة ، يمكن أيضًا تأدية الأفعال الدنيوية لقضية الله، تذكر أن الزمان يتقدم بدون هوادة.
و افعل الأمور اليوم ، لأنه قد لا يكون لديك غدًا، استغل وقت فراغك اليوم بحكمة ، قبل أن تمتلئ حياتك
بالالتزامات الدنيوية التي لا جدوى منها ، سوى إذا أقمت كل لحظة لإرضاء الله.

خمسة قبل خمسة

وآخر شيء نصحنا بالاستفادة منه هو أن نعيش قبل أن تصل الوفاة إلينا

ويجب أن نشكر الله كل صبيحة على إعطائنا يومًا مساعدًا، يوميا هو إمكانية لفعل الخير أو الصدقة أو العبادة
لمدة أطول أو بأسلوب أحسن.
و إنها إحتمالية لجذب الفرح والابتسامات ودفع شيء مساعد في الصدقة،مثلما أنها إحتمالية لتطبيق أفعال ودية
لا حصر لها.
و لقد استرخينا بخصوص بحقيقة الموت،في فترة ما ، من الممكن إبان ساعات أو دقائق أو حتى ثوانٍ
، ستُسلب حياتنا منا.
ويوصي النبي محمد بأن نستغل الزمن المتوفر عندنا. افعل ما يمكنها حالا ، وليس غدًا ، لأن الغد قد لا يجيء أبدًا.

ولذا التذكير الذي يعطينا الرسول محمد عليه الصلاة والسلام يرتبط بالمسؤولية والحكمة والرؤية وإدارة
الزمن ، لكنه ليس الزمان الأوحد الذي ذكرنا فيه بأهمية إدراكنا لنعمنا واستخدامها لمصلحتنا.
ويحدث تذكيرنا طول الوقت ، بواسطة القرآن وأحاديث الرسول ، بأن الزمان يتخطى بشكل سريع وأن حتى أدنى الأمور يمكن
أن تصبح منبع أجر كبير.

اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الدعوة الى الله

إرسال تعليقك عن طريق :

    إبدأ بكتابة تعليقك الآن !

تصميم و برمجة YourColor