تسجيل الدخول

استمتع بمزايا موقعنا

تسجيل الدخول
اخبار عاجلة

الطب النبوي والعلاج بعسل النحل والحجامة والكي

الطب النبوي والعلاج بعسل النحل والحجامة والكي
اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الطب النبوي
اضغط لتقييم الموضوع
[Total: 0 Average: 0]

الطب النبوي والعلاج بعسل النحل والحجامة والكي، تعد من أحدى الأدوية التي حثنا عليها النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ونهانا عن الكي.

وذلك في صحيح البخاري عن فرحان بن جبير، عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أفاد: ” الشفاء في ثلاث: شربة عسل، وشرطة محجم، وكية نار. وأنا أنهي أمتي عن الكي ” .

الطب النبوي والعلاج بعسل النحل والحجامة والكي

 

الطب النبوي والعلاج بعسل النحل والحجامة والكي

معنى الحجامة

الحجامة أو الحجم في اللغة هو المصّ، والحجامة هي عملية إخراج للدم من مقار معينة بيّنتها السنة المطهرة- على البدن وهذا بإحراز جروح سطحية (خدوش) على البشرة وجمع الدم في المحجم.

ويحدث ذاك عن طريق أربع أساليب:

أول الأساليب تهييج وانتباه أنحاء الوجع.

وثاني تقنية تنبه الأنحاء العصبية التي لها اتصال بالجلد، أو بمعنى أدق الموصلات العصبية المشتركة مع البشرة في مراكز واحدة.

وهنالك أمراض محددة ينهي التنبيه من أجلها في أدنى الظهر إذ يكون البشرة مشتركاً مع الأعضاء الداخلية في مقار عينية عصبية واحدة.

وثالث تقنية استعمال ردود إجراء (reflexology) إذ ينهي التنبيه في مواضع محددة في البشرة فيحدث ذاك ردود إجراء في الأعضاء الداخلية مثل إنتباه الغدد وتنبه إفرازات الجهاز الهضمي.

صرح أبو عبد الله المازري

وهو أن الأمراض الامتلائية،إما أن تكون دموية،أو صفراوية، أو بلغمية، أو سوداوية.

فإن كانت دموية فشفاؤها إخراج الدم، ولو كانت من الأقسام الثلاثة الباقية، فشفاؤها بالاسهال الذي يليق بجميع مزج منها.

ولذلك كأنه عليه الصلاة والسلام: نبه بالعسل على المسهلات، وبالحجامة على الفصد.

وقد صرح بعض أطباء العرب: إن الفصد يدخل في كلامه، شرطة محجم، فإذا أعيا العلاج فآخر الطب الكي.

وقد ذكره عليه الصلاة والسلام من العقاقير، لأنه يستخدم إلا في الأمور المستعصية التي لا يفلح فيها الدواء والعلاج بالشراب.

وكلامه: أنا أنهي أمتي عن الكي، وفى الحديث الآخر وما أحب أن أكتوي .

وذلك دلالة حتّى يؤخر الدواء به، حتى تدفع اللزوم إليه، ولا يعجل التداوي به،

وذاك لما فيه من استعجال الوجع القوي في صرف وجع من الممكن أن يكون أضعف من وجع الكي.

وتحدث عدد من الأطباء

إن الأمراض المزاجية إما أن تكون بمادة أو بغير مادة، والعينية منها إما حارة، أو باردة، أو رطبة، أو يابسة، أو ما تعلو منها.

وتلك الكيفيات الأربع منها كيفيتان فاعلتان وهما السخونة والبرودة، وكيفيتان منفعلتان، وهما النداوة واليبوسة.

ويلزم من تفوق واحدة من الكيفيتين الفاعلتين، استصحاب طريقة منفعلة بصحبتها.

وايضا كان لجميع فرد من الاخلاط الحاضرة في الجسم وعموم العربات، كيفيتان: فاعلة ومنفعلة.
فنتج من ذاك، أن منشأ الأمراض المزاجية، هي الموالية لاقوى كيفيات الاخلاط، التي هي: السخونة والبرودة.

الطب النبوي والعلاج بعسل النحل والحجامة والكي

وقد جاء أقوال النبوة في منبع معالجة الأمراض ،التي هي الحارة والباردة ، على سبيل التمثيل.

فإذا كان الداء حارا، عالجناه بإخراج الدم بالفصد كان، أو بالحجامة.

وأيضا لان في ذاك استفراغا للمادة، وتبريدا للمزاج.

وإذا كان باردا، عالجناه بالتسخين، ولذا متواجد في عسل النحل.

فإذا كان يفتقر مع هذا إلى استفراغ المادة الباردة، فالعسل ايضا يفعل في ذاك لما فيه من الانضاج والتقطيع، والتلطيف، والجلاء، والتليين.

وبالتاليى فيحصل بهذا استفراغ هذه المادة برفق، وأمن من نكاية المسهلات ذات البأس.
وأما الكي فلان كل فرد من الأمراض النقدية، إما أن يكون حادا فيكون فوري الافضاء لاحد الطرفين، فلا يفتقر إليه فيه.

وإما أن يكون مزمنا، وأسمى مداواته عقب الاستفراغ، الكي في المستخدمين التي يجوز فيها الكي.

وذلك لأنه لا يكون مزمنا سوى عن مادة باردة كثيفة قد رسخت في العضو، وأفسدت مزاجه، وأحالت جميع ما يتصل إليه إلى مناظرة جوهرها.

وبذلك فيشتعل في هذا العضو فيستخرج بالكي هذه المادة، من هذا الموضع الذي هي فيه، بإفناء الجزء الناري الراهن بالكي لهذه المادة.
فتعلمنا بذاك من الأحاديث الشريفة إتخاذ معالجة الأمراض النقدية كلها، مثلما استنبطنا معالجة الأمراض الساذجة.

وذلك من تصريحه عليه الصلاة والسلام إن وحشية الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء “.

الأمراض التي تعالجها الحجامة

الحجامة تؤدي بإذن الله إلى تغير للأحسن جلي في وظائف الكبد ومرض السكر ودواء ضغط الدم المرتفع والصداع النصفي.

وهى دواء لبعض من الأمراض الجلدية وحساسية الصدر (الربو)، ودواء الأطفال الذين يتكبدون من شلل مخي.

وأيضا الشلل النصفي وشلل الوجه، وقد سجّلت تحسناً ملحوظاً في حالات متعددة، ايضا تعالج تزايد الكوليسترول والنقرس. وبالإضافة ألى الخمول وترقية كريات الدم الحمراء البيضاء والصفائح الدموية وأمراض الرحم والولادة. وأيضاً بعض من الأمراض الجلدية.

الحجامة تكون عاملاً مساعداً قبل الجراحة إذ إنها تضبط كريات الدم الحمراء والبيضاء وتقوّي جهاز المناعة، إلا أنها لاتغني عن التدخل الجراحي لبعض الأمراض.

الإمتناع عن الحجامة

يمتنع فعل الحجامة للمرأة في الثلاثة أشهُر الأولى من الحمل، وأيضا حالات سيلان الدم سوى في موقف إجرائها بحرص شديدة من قبل الدكتور المعالج-.

وذلك فيما يتعلق للحجامة التي تحدث بالتشريط، أما الحجامة القاحلة فلا ألم بها.

وهنالك أيضا ممنوعات امن إبتلى بمرض عقلي لا تصلح له الحجامة بالتشريط، لأنه قد يؤذي ذاته ويؤذي المعالج .

وكذلكً نقدم نصيحة بعدم إجرائها في مدة الحيض والنفاس لدى المرأة، وأيضا في فترة الإجراءات الجراحية، وعند التعرض لنزلات البرد والحمى.

وهنالك معتقد خاطئ بأنه لا يصح إجراؤها للمرأة إعتباراً لتعرضها لفترات الحيض والنفاس وخروج ذلك الدم التالف من البدن.

وذلك ليس صحيح فذاك شيء والدم الخارج من الحجامة دم مختلف.

أوقات الحجامة

للصحيح المتعافي الذي يقوم بها كوقاية، يستحب له إجراؤها في الأيام التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وذلك فعن وإبي هريرة، أفاد النبي صلى الله عليه وسلم : من احتجم لـ 7 عشر من الشهر وتسعة عشر وإحدى وعشرين كانت له شفاء من كل داء (حديث حسن).

وبالتالي عند المرض فتعمل بأي توقيت، فالرسول عليه الصلاة والسلام احتجم وهو صائم.

وأيضا احتجم وهو محرم، وقد كان الإمام أحمد رحمه الله يحتجم بأي توقيت وفي أي ساعة كانت.

والجدير بالذكر الأوقات التي يكره إجرائها هو يوم الاربعاء بأنها تتسبب في البرص حديث ضعيف أضعفه ابن صخر العسقلاني والألباني وآخرين.
ولجميع العاملين في الحجامة وكما هو واضح في الفقه لابد من أن يعرف عنه الطب أو يكون عنده علم واسع وخبرة كبيرة في هذا المجال.

فلذلك من يتصدى لشؤون الطب وهو ليس بطبيب أو خبير وعالم ودارس جيد للحجامة فهو مسؤل على العضو الفاسد أو النفس المزهقة.

وعلى الحجّام أن يعالج الأمراض البسيطة أولا، وأن يستعمل أجهزة معقّمة ولمرة واحدة فحسب.

وأيضا أن يستعمل المشرط الطبي المعقم ويرتدي القفازات لتجنب عدوة أمراض الدم.

ويتخلص من الدم الخارج وفقا لقوانين بلده في القضاء على المخلفات الطبية.

اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الطب النبوي

إرسال تعليقك عن طريق :

    إبدأ بكتابة تعليقك الآن !

تصميم و برمجة YourColor