تسجيل الدخول

استمتع بمزايا موقعنا

تسجيل الدخول
اخبار عاجلة

ما هي التلبينة وما أهميتها لجسم الإنسان وما فوائدها في علاج الإكتئاب؟

  • القسم: الطب النبوي
  • تم النشر منذ4 سنوات
  • عدد المشاهدات: 1623
  • الكاتب
ما هي التلبينة وما أهميتها لجسم الإنسان وما فوائدها في علاج الإكتئاب؟
اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الطب النبوي
اضغط لتقييم الموضوع
[Total: 1 Average: 2]

ما هي التلبينة وما أهميتها لجسم الإنسان وما فوائدها في علاج الإكتئاب؟

عرفت التلبينة وأشتهرت في عهد النبي المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام،وتعد غذاء ضروري ومهم لجسم الإنسان سواء كان مسن أو طفل، ذكر أو أنثى.

والتلبينة سميت بهذا الإسم بسبب لونها الإبيض، مثل اللبن ومزيجها وملمسها الرقيق، وتناولها بشكل دائم ويوميا تمد الجسم بكل مايحتاجه من معادن وفيتامينات.

ما هي التلبينة وما أهميتها لجسم الإنسان وما فوائدها في علاج الإكتئاب؟

ما هي التلبينة وما أهميتها لجسم الإنسان وما فوائدها في علاج الإكتئاب؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ (التلبينة تجم فؤاد المريض، وتذهب الحزن)،أى تخفف أعراض الحزن في القلب.

وكانت السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها توصي النساء بها وخاصة وقت الحزن وفى العزاء.

وحيث أن التلبينة حساء يعمل من ملعقتين من مطحون الشعير بنخالته ، ثم يضاف لهما كوب من الماء ، وتطهى على نار هادئة لمدة 5 دقائق.

ومن الممكن إضافة كوب لبن بدل الماء وبعض الناس يضيف عليها ملعقة عسل .

وطريقة التحضير: يخلط الماء مع معلقتين كبار من الطحين ويحرك على النار حتى يمتزج الخليط ويصبح كالمهلبية ثم يضاف اليه الحليب مع العسل.

ونستمر بالتحريك حتى يصبح لدينا حساء لونه حليبي للحصول على قوام غليظ ومتماسك طيب وحلو المذاق.

ومن الممكن إضافة مطحون الشعير إلى مطحون القمح للتخلص من مادة الجلوتين الضارة التي تسبب بعض أمراض الحساسية وأمراض القولون.

والجلوتين يأثر بالسلب كثيرا على بطانة الأمعاء الدقيقة مما يؤدي إلى أمراض مع الوقت مثل عسر الهضم وإضطرابات الجهاز الهضمي.

وذكر الله تعالى في كتابه العزيز، قال تعالى:( والحب ذو العصف) والعصف هو القشرة المغلفة للحب.

وهذا مثل القمح والشعير والحنطة، وغيرها من الحبوب الكاملة.

ونهانا النبي المصطفى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام من تقشير الحبوب، وأخذ الحبة كاملة كما هي.

وقيل في هذا الأمر أن نزع القشور خطوة إلى القبور.

علاج الضغط وإرتفاع السكر في الدم

يحتوي الشعير أو التلبينة على صموغ وهى البكتينات، حيث تذوب في الماء وتكون مادة هلامية تساعد في عملية الشبع وتنظيم السكر في الدم.

وبالتالي يعوض الجسم عن الدهون والأطعمة الدسمة، والفرط من أكل السكريات، وإحتواء التلبينة على البوتاسيوم والماغنيسيوم يقلل فرصة الإيصابة بضغط الدم.

حيث أن الشعير له قدرة كبيرة في إدرار البول وتنظيم كمية البوتاسيوم في الجسم، وبالتالي يقى من أمراض القلب ويقوى عضلته.

تقوية جهاز المناعة للوقاية من الأمراض والأوبئة

وقد أثبتت الدراسات العلمية أن مادة من مكونات الشعير تسمى (بيتا جلوكان)،وتواجد الزنك بنسبة عالية فيه.

بأنه يساعد في تنشيط كريات الدم البضاء، وهى أحدى أدرع جهاز المناعة.

ولحماية الجسم من المخاطر الخارجية، مثل البكتيريا والفيروسات، والكائنات الدقيقة المسببة للأمراض،وللتخلص من الخلايا الميتة والمصابة.

ويساعد أيضا في عملية إخراج السموم، ويحفز شفاء الأنسجة التالفة، في جسم الإنسان.

علاج كافة أمراض الإكتئاب

ويشير علماء النفس إلى أن الأمراض النفسية، والإكتئاب وبعض الأمراض العصبية، سببها خلل كميائي، في مخ الإنسان.

وبذلك نقصان بعض المواد اللازمة فيه، إما أن تكون بسبب عامل وراثي أو سوء تغذية على مدار سنوات عديدة، هي أساس المرض النفسي.

بالإضافة إلى ضغوطات الحياة وكثرة المشاكل والإبتعاد عن الله تعالى وأمور عديدة سنتتطرق لها في مقالات قادمة.

وحيث أن التلبينة والشعير، تحتوي على مضادات الأكسدة ومعادن كثيرة والأحماض الدهنية والألياف الغذائية.

فإنها تأثر بشكل كبير على الموصلات العصبية، التي تحد من أعراض الإكتئاب وتقلله.

وأيضا تعالج التلبينة الإسهال والإمساك المزمن، وتقلل من أعرض الربو والحكة المزمنة والموسومية، والأمراض الجلدية.

 

 

 

اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الطب النبوي

إرسال تعليقك عن طريق :

    إبدأ بكتابة تعليقك الآن !

تصميم و برمجة YourColor