لابوبو: دمية تريند أرعب الأسواق!
ظاهرة “لابوبو” تجتاح العالم: دمية عادية بمعركة تسويق ملحمية
في الأيام الأخيرة، أصبحت دمية “لابوبو” الصينية الوجه الطريف والغامض حديث الجميع على تلك المواقع.
ملامحها الغريبة، ابتسامتها الحادة، والأذنين المدببتين جعلتها تبدو أكثر غرابة مما يخطر ببالك. لكنها لم تكتفِ بجذب الأطفال، بل اجتاحت عالم الموضة والمشاهير، وتحول إكسسوارًا فاخراً على حقائب المشاهير مثل ليسا من Blackpink وريانا 💼
كيف أصبح ترند؟
فكرة “Blind Box” – صندوق مفاجآت لا تعلم ما بداخله — أشعلت الحماس، إذ يقف المشترون لساعات، ينامون في الشوارع، ويتحاربون للحصول على نسخة محدودة. النتيجة؟ مشاجرات، فوضى، وحتى إغلاق متاجر في بريطانيا وسنغافورة حفاظًا على السلامة!
💸 صعود أسعار الجنون
- في بعض الأحيان تتراوح أسعار البيع من 13 إلى 16 دولارًا. لكن في السوق الثانوية، تُباع بعض النسخ النادرة بما يصل إلى 1580 أو حتى 7000 دولار!
- طابور الشراء الطويل أدى إلى تعليق المبيعات في متاجر Pop Mart بالمملكة المتحدة للحفاظ على الأمن وسلامة الجمهور
🧠 لماذا الجميع وقع في حبها؟
- FOMO (خوف من تفويت الفرصة): عبر يشير لظاهرة نفسية تجعل الناس يتسابقون للحصول على ما يبدو محدودًا ومتميزًا.
- الزخم الاجتماعي والمشاهير: دعم لابوبو من نجوم عالميين جعلها أكثر من لعبة؛ بل رمزًا اجتماعيًا للأناقة والموضة.
💸 سعرها مش لعبة… بل لعبة بأسعار مجنونة!
بينما كان السعر الأصلي لدمية لابوبو لا يتجاوز 15 إلى 20 دولارًا فقط، إلا أن السوق السوداء على الإنترنت تقول كلامًا آخر تمامًا!
- النسخ النادرة منها تُباع بأكثر من 700 دولار.
- بعض الإصدارات المحدودة وصل سعرها إلى 7000 دولار!
- في الصين والولايات المتحدة، ارتفعت الأسعار لدرجة أن البعض بدأ تهريب الدمية وبيعها في حقائب مصمّمة!
👛 تخيل: دمية بحجم كف اليد تساوي ثمن هاتف آيفون حديث!

لابوبو: دمية تريند أرعب الأسواق!
السؤال الذي أضحك كثيرين على السوشيال ميديا:
“هل لابوبو مصنوعة من الذهب؟ أم أن شكلها البريء يخفي حسابًا بنكيًا؟!“
🧲 لماذا ارتفع سعرها بهذا الشكل؟
- الندرة + التسويق الغامض = ولّع الأسواق.
- الـBlind Box جعل الحصول على النسخة النادرة مقامرة بحد ذاتها.
- المشاهير رفعوا قيمتها عندما بدأوا بحملها في المناسبات والحقائب.
- الهوس الجماعي الناتج عن FOMO (الخوف من تفويت الشيء).
💡 خلاصة ساخرة:
دمية “لابوبو” ليست مجرد لعبة بيضاء صغيرة، بل هي بطلة تسويقية قاسية، دفعت الناس للنوم في الطوابير، والمشاجرة في الشوارع، وبيعها بأضعاف ثمنها الأصلي! في زمن التريندات، يبدو أن الغرابة البسيطة وتعبيرات وجه مشكوك فيها تكفي لجعل اللعبة هوسًا عالميًا.
إرسال تعليقك عن طريق :