غزوة الأبواء احد اوائل غزوات الرسول
موقعة الأبواء أو غزوة ودان هي أولى الاشتباكات العسكرية التي خاضها النبي المصطفى محمد رسول الإسلام، وقد كانت في شهر صفر عام 2 هـ.
غزوة الأبواء احد اوائل غزوات الرسول
وخرج محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بشخصه حتى وصل ودان فوداع بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة مع سيدهم مخشي بن عمرو.
وثم كر راجعا إلى المدينة ولم يلق حربا وقد كان استخلف عليها سعد بن عبادة أرسل حمزة بن عبدالمطلب.
وثم أرسل عمه حمزة في 30 راكبا من المهاجرين ليس فيهم أنصاري إلى سيف البحر فالتقى بأبي جهل بن هشام.
وبعد ذلك ركب بصحبته زهاء 300 فحال بينهم مجدي بن عمر والجهني لأنه كان موادعا للفرقتين أرسل عبيدة بن الحارث بن الطلب.
ومن ثم بعث عبيدة بن الحارث بن الطلب في ربيع الآخر في 60 أو 80 راكبا من المهاجرين ايضا إلى ماء بالحجاز بأسفل ثنية المرة. وثم فلقوا جمعا عظيما من قريش عليهم عكرمة بن أبي جهل وقيل لكن كان عليهم مكرز بن حفص فلم يكن بينهم قتال بل سعد بن أبي وقاص.
وقد رشق المشركين يومئذ بسهم فكان أول سهم رمي به في سبيل المولى عز وجل وولى دبره يومئذ من الكفار إلى المسلمين.
وإن المقداد بن عمرو الكندي وعتبة بن عزوان ما فكان هذان البعثان أول راية عقدها سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام.
وغير أن اختلف في أيهما كان أول وقيل إنهما كانا في العام الأولى من الهجرة وهو قول ابن جرير الطبري.
غزوة الأبواء احد اوائل غزوات الرسول
سبب التسمية والغزوة
وإن غزوة الأبواء سميت بذاك الإسم لقربها من مساحة “الأبواء”، مثلما سميت غزوة “ودان”.
وهى التي تبعد عن المدينة المنور بنحو 250 كيلومتر.
وأما عن مبرر الغزوة ولقد عرف النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن موكب لقريش ستمر من تلك المكان.
وقد خرج لملاقاة قريش هنالك.
وخاصة وأن المهاجرين كانوا قد تركوا نقودهم ومنازلهم وكل ما عندهم في مكة.
واستخلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سعد بن عبادة رضي الله سبحانه وتعالى عنه على المدينة المنورة.
ومن ثم خرج لاعتراض عير قريش وقد كان بصحبته سبعون رجلًا من المهاجرين.
وفي مكان الأبواء يبقى مدفن السيدة آمنة إبنة وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد ذكر في الكتب التاريخية أن الدافع في بناء قبرها بالأبواء أن أبو سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .
وهو عبد الله رضي المولى عز وجل عنه كان قد خرج إلى المدينة يمتار تمرا وقيل بل خرج به إلى أخواله زائرا وهو ابن سبعة أشهر.
وقد مات بها، فكانت قرينته السيدة آمنة تذهب كل مطلع عام إلى المدينة تزور قبره وفاء له.
وعندما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم ست أعوام، خرجت زائرة لقبره وبصحبتها عبد الطلب.
وأيضا أم أيمن بركة بنت ثعلبة مربية وحاضنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وعندما أصبحت بالأبواء ذاهبة إلى مكة ماتت بها، ويذكر أن أبا طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم,
وقد زار أخواله بني النجار بالمدينة، وأخذ برفقته السيدة آمنة، فلما عاد راجعا إلى مكة مرضت وتوفت بالأبواء
إرسال تعليقك عن طريق :