الطاقة الحرة وسر بناء الاهرامات
فكرة الطاقة الحرة (Free Energy) والجاذبية كعلوم قد يُقال إن تحوت (إدريس) هو من وضع أسسها ترتبط بنظريات قديمة وحديثة تحاول تفسير الظواهر التي تبدو خارقة بالنسبة لقدرات الحضارات القديمة. الأهرامات المصرية، التي تُعتبر واحدة من أعظم إنجازات الحضارات القديمة، ألهمت العديد من النظريات حول كيفية بنائها، وما إذا كان بناءها يعتمد على علوم متقدمة متعلقة بالطاقة والجاذبية. هنا نناقش هذه النظريات وكيف قد ترتبط بتحوت.
الطاقة الحرة وسر بناء الاهرامات
دور تحوت في العلوم والطاقة
- تحوت كمعلم العلوم والفنون:
- في التقاليد المصرية القديمة، يُعتبر تحوت إله الحكمة والعلم، وهو الذي علّم البشر الكتابة، الرياضيات، والفلك. وقد وُصف بأنه “المهندس الإلهي” الذي وضع أساسات العديد من العلوم.
- بعض النصوص الروحية تنسب إليه علمًا خاصًا حول الطاقة الكونية (الطاقة الحرة)، وهو علم يُقال إنه يعكس فهمًا عميقًا للكون وقوانينه.
- الطاقة الحرة والجاذبية:
- الطاقة الحرة تُشير إلى مفهوم الطاقة التي يمكن استخراجها من الكون بشكل غير محدود (مثل الطاقة الكونية أو طاقة الفراغ)، وهي فكرة أثارها علماء حديثون مثل “نيكولا تسلا”. يُعتقد أن هذه الطاقة يمكن أن تكون الأساس الذي استُخدم في رفع الأحجار الثقيلة وبناء الأهرامات.
- الجاذبية والتحكم بها: تشير بعض النظريات إلى أن المصريين القدماء، بقيادة علماء مثل تحوت، ربما استخدموا تقنيات للتحكم بالجاذبية، مثل خلق حقول طاقة حول الأحجار لتخفيف وزنها، مما جعل نقلها أسهل.
كيف تم بناء الأهرامات باستخدام هذه العلوم؟
- رفع الأحجار الثقيلة:
- بعض النظريات تشير إلى أن المصريين قد استخدموا نوعًا من “التقنية الصوتية” أو “الترددات”، مستندة إلى فهم متقدم للطاقة والجاذبية. يُقال إنهم استخدموا أصواتًا وترددات معينة لتحفيز الأحجار ورفعها، مما يفسر كيف تمكنوا من نقل كتل حجرية ضخمة تزن عشرات الأطنان.
- نصوص رمزية في مصر القديمة تُظهر كهنة أو مهندسين يستخدمون أدوات غامضة يمكن أن تكون رموزًا لهذه التقنيات.
- تصميم الأهرامات والمحاذاة الكونية:
- الأهرامات صُممت بشكل مثالي لتتماشى مع الاتجاهات الكونية مثل النجوم والمجال المغناطيسي للأرض. هذا التصميم يُقال إنه يعكس فهمًا عميقًا للطاقة الكونية وقدرتها على دعم عملية البناء.
- يُعتقد أن المصريين استخدموا الطاقة الطبيعية (مثل الكهرباء الأرضية أو المغناطيسية) داخل هضبة الجيزة لتسهيل البناء.
- المواد المستخدمة:
- هناك نظريات تشير إلى أن الأحجار نفسها قد تكون صُنعت بطريقة صناعية باستخدام نوع من “الخرسانة الحجرية”، مما يجعل عملية تشكيلها ونقلها أكثر سهولة.
- المواد الكريستالية التي تم العثور عليها في بعض الأهرامات قد تدل على استخدامها لتخزين الطاقة أو تحويلها.
الطاقة الحرة وسر بناء الاهرامات

الطاقة الحرة وسر بناء الاهرامات
نظريات تدعم بناء الأهرامات باستخدام الطاقة والجاذبية
- الألواح الزمردية وتحوت:
- تشير النصوص المنسوبة إلى تحوت، وخاصة الألواح الزمردية، إلى أن البشر يمكنهم التحكم بالطاقة الكونية من خلال “العقل الموحد” والانسجام مع قوانين الطبيعة. بعض الفقرات توضح أن العلوم التي علّمها تحوت كانت تعتمد على فهم الطبيعة وتحويلها لخدمة البشرية.
- النقوش والرموز:
- توجد بعض الرموز والنقوش داخل الأهرامات وفي المعابد المصرية تشير إلى استخدام أدوات أو تقنيات غامضة. على سبيل المثال، بعض الرسومات تُظهر أشكالًا تُشبه المصابيح أو الآلات التي تُقال إنها مرتبطة بتوليد الطاقة.
- التقنيات المفقودة:
- العديد من الباحثين يعتقدون أن الحضارة المصرية امتلكت علومًا متقدمة فقدت مع الزمن. هذه العلوم ربما شملت التحكم بالطاقة والجاذبية.
نظرة علمية: بين الحقائق والنظريات
- النقل بالزلاجات الرملية:
- النظريات العلمية السائدة تشير إلى أن المصريين استخدموا زلاجات على الرمال المبللة لتحريك الأحجار الثقيلة. هذه الطريقة مدعومة بأدلة أثرية وتُعتبر عملية وفعّالة بالنظر إلى الأدوات المتوفرة في ذلك العصر.
- القوة البشرية والتنظيم:
- النقوش القديمة تُظهر تنظيمًا عاليًا للقوة البشرية، حيث عمل آلاف العمال المدربين بدقة في بناء الأهرامات.
- عدم وجود أدلة مباشرة:
- حتى الآن، لا توجد أدلة قاطعة على أن المصريين استخدموا تقنيات متقدمة مثل الطاقة الحرة أو التحكم بالجاذبية. ومع ذلك، فإن الغموض المحيط ببناء الأهرامات يدعم ظهور مثل هذه النظريات.
الطاقة الحرة وسر بناء الاهرامات
الخاتمة
تظل فكرة أن تحوت (إدريس) هو واضع أسس علوم الطاقة الحرة والجاذبية وإسهامه في بناء الأهرامات إحدى النظريات المثيرة التي تجمع بين الأساطير والتاريخ. على الرغم من أن النظريات العلمية التقليدية تقدم تفسيرًا عمليًا لبناء الأهرامات، إلا أن الغموض المرتبط بهذا الإنجاز الهائل يفتح الباب أمام تصورات بأن الحضارة المصرية القديمة امتلكت معرفة استثنائية بالعلوم الكونية والطاقة.
إرسال تعليقك عن طريق :