تسجيل الدخول

استمتع بمزايا موقعنا

تسجيل الدخول
اخبار عاجلة

الالواح الزمردية اسطورة ام حقيقة

الالواح الزمردية اسطورة ام حقيقة
اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة التصنيف العام
اضغط لتقييم الموضوع
[Total: 1 Average: 5]

الالواح الزمردية اسطورة ام حقيقة

تعد ألواح الزمردية، التي غالبًا ما تُنسب إلى الشخصية الأسطورية تحوت (او المعروف باسم إدريس عليه السلام في الإسلام)، حجر الزاوية في الفلسفة الباطنية والتصوف.

ويقال إن هذه النصوص الصوفية تحتوي على معرفة عميقة حول الكون، وطبيعة الواقع، وأسرار الخلق.

في حين أن “لوح الزمردية” الأكثر شهرة هو قطعة واحدة مرتبطة بالكيمياء، إلا أن هناك سردًا أوسع لـ 42 لوحًا غامضًا مرتبطًا بتحوت أو إدريس.

الالواح الزمردية اسطورة ام حقيقة

دعونا نستكشف هذا الموضوع الرائع: أسطورة تحوت وأقراص الزمردية من هو تحوت/إدريس؟

تحوت هو إله الحكمة والكتابة والسحر عند المصريين القدماء، وغالبًا ما يتم تصويره على أنه رجل برأس أبو منجل أو قرد البابون. وله الفضل في ابتكار الكتابة والهيروغليفية والعديد من العلوم.

وفي التقاليد الإسلامية، يعتبر إدريس (عليه السلام) نبيا، ويرتبط أحيانا بأخنوخ من التقليد اليهودي المسيحي.

تربط بعض التفسيرات الباطنية إدريس وتحوت بنفس الشخصية.

يُعتقد أن تحوت/إدريس كان سيد المعرفة الإلهية، ووسيطًا بين البشرية والآلهة، ومؤلف النصوص المقدسة.

علاقة ألواح الزمرد بتحوت/إدريس:

ويقال إن “ألواح الزمرد” قد تم إنشاؤها بواسطة تحوت/إدريس وتحتوي على حكمة إلهية.

ويعتقد أن هذه النصوص تحتوي على أسرار الخيمياء وخلود الروح ومبادئ الكون.

وفقًا للأسطورة، سجل تحوت هذه المعرفة على 42 لوحًا مصنوعًا من حجر الزمرد أو الحجر الأخضر ووضعها في مكان مخفي، إما في مصر أو في أرض صوفية أخرى (مثل أتلانتس).

الألواح الـ 42:

الرمزية والمحتوى يحمل الرقم 42 معنى رمزيًا كبيرًا في التقاليد المصرية القديمة والصوفية: رمزية 42 في مصر: في الأساطير المصرية القديمة، كان على روح المتوفى أن تحكم أمام 42 قاضيًا إلهيًا في قاعة ماعت.

يمثل كل قاض مبدأ الحقيقة العالمية. يشير هذا الارتباط إلى أن الألواح الـ 42 قد تمثل نظامًا شاملاً للقوانين والحقائق العالمية.

المحتوى داخل الالواح الزمردية ويقال إن الألواح الزمردية تغطي موضوعات مثل:

مبادئ الخلق والكون.

عملية الصعود الروحي وخلود النفس.

طبيعة الطاقة والمادة وتحول المادي إلى الإلهي (الكيمياء).

أسرار الآخرة والطريق إلى التنوير.

يُزعم أنهم يقدمون دليلاً لتحقيق وعي أعلى وفتح الإمكانات الإلهية داخل البشرية.

التفسيرات الباطنية:

غالبًا ما يُنظر إلى الأجهزة اللوحية بشكل مجازي وليس حرفيًا.

يعتقد العديد من العلماء والمتصوفين أن “الألواح” تمثل معرفة عالمية مخفية لا يمكن الوصول إليها إلا لأولئك الذين يستيقظون روحيا.

الأصول التاريخية والصوفية أصول باطنية:

وفقًا للتقاليد الصوفية، كتب تحوت/إدريس هذه الألواح قبل سقوط أتلانتس.

ويقال إنه احتفظ بهذه الحكمة للأجيال القادمة عن طريق إخفاء الألواح في مكان سري.

ويعتقد البعض أن المصريين القدماء أعادوا اكتشاف الألواح، الذين كانوا يقدسون تحوت باعتباره إله الحكمة.

الاتصال بلوح الزمردية من هيرميس:

لوح الزمرد الشهير لهيرميس Trismegistus، والذي غالبًا ما يُنسب إلى هيرميس (تفسير هلينيستي لتحوت)، هو جزء واحد من النص يركز على مبادئ الكيمياء، مثل عبارة “كما هو مذكور أعلاه، كذلك أدناه”. ربما يكون هذا اللوح مستوحى من الأسطورة الأوسع لألواح الزمرد الـ 42.

التفسيرات الحديثة والتأثير

لقد ألهمت أقراص الزمردية عددًا لا يحصى من النصوص الصوفية والفلسفية والكيميائية عبر التاريخ. وإليك كيفية تأثيرها على

الفكر الحديث الفلسفة الهرمسية:

تعتبر تعاليم تحوت/إدريس أساسًا للتحكيم، وهو تقليد روحي يستكشف العلاقة بين العالمين المادي والإلهي.

روحانية العصر الجديد:

ينظر العديد من مفكري العصر الجديد إلى ألواح الزمرد كدليل لإطلاق العنان لإمكانات الإنسان وتحقيق التنوير الروحي.

الثقافة الشعبية والتصوف:

لقد أثرت أسطورة الألواح الزمردية على الكتب والأفلام والمناقشات حول الحكمة القديمة والحضارات المفقودة.

الألواح الزمردية وعلاقتها بتحوت (إدريس) وتوحيد الله تعالى

الألواح الزمردية، التي تُنسب إلى الشخصية الأسطورية تحوت (المعروف في التقاليد الإسلامية باسم إدريس عليه السلام)، تُعتبر واحدة من أبرز رموز الفلسفة الصوفية والمعرفة القديمة. هناك تفسيرات تشير إلى أن العلوم التي نُقلت من خلال هذه الألواح كانت قائمة على التوحيد – الإقرار بوجود الله سبحانه وتعالى كخالق واحد للكون. كما يُعتقد أن تحوت كان أول من خط بالقلم ووضع أساسات اللغة. دعونا نستكشف هذا الموضوع بالتفصيل:

الالواح الزمردية اسطورة ام حقيقة

الالواح الزمردية اسطورة ام حقيقة

 

تحوت/إدريس: المعلم الأول وكاتب الوحي

  1. أول من خط بالقلم:
    • في التقاليد الإسلامية، يُعتبر إدريس عليه السلام أول نبي أعطي القدرة على الكتابة. يقول الله تعالى في القرآن الكريم:
      “اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”
      (سورة العلق: 3-5)
      يتماشى هذا مع الاعتقاد بأن إدريس/تحوت كان أول من استخدم الكتابة كأداة لحفظ المعرفة ونقلها للأجيال.
  2. مؤسس اللغة:
    • تزعم العديد من التقاليد أن تحوت/إدريس وضع أساس اللغة البشرية، مما مكن الناس من التواصل ونقل الأفكار الإلهية. لم تكن الكتابة مجرد مهارة عملية، بل كانت عملًا مقدسًا يمكّن البشرية من توثيق علاقتها بالله وبالكون.
  3. نبي التوحيد:
    • يُوصف إدريس عليه السلام في التقاليد الإسلامية بأنه نبي مخلص دعا قومه إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأوثان. هذا التصور يتماشى مع تفسيرات الألواح الزمردية التي تشير إلى “المصدر الواحد” أو “الخالق الواحد” كحقيقة مطلقة.

الألواح الزمردية والتوحيد

  1. المعرفة الموحدة عن الخالق:
    • يُقال إن الألواح الزمردية تحتوي على مبادئ خلق الكون والقوانين الإلهية التي تحكمه. العديد من العلماء والمفسرين الصوفيين يرون أن النصوص تشدد على وحدانية الله – وهي فكرة مركزية في الإسلام.
    • العبارة المشهورة المنسوبة إلى الألواح الزمردية: “كما في الأعلى، كذلك في الأسفل”، يمكن فهمها في إطار التوحيد على أنها تعكس انسجام الأمر الإلهي (في الأعلى) مع خلقه (في الأسفل)، حيث يحكم كلاهما إرادة الله.
  2. العلم المرتبط بالحكمة الإلهية:
    • يُنسب إلى تحوت/إدريس تطوير علوم مثل الفلك، والرياضيات، والطب. ومع ذلك، لم تُعتبر هذه العلوم منفصلة عن الإيمان، بل كانت وسائل لفهم وتمجيد خلق الله.
    • تُبرز الألواح أن المعرفة الحقيقية هي إدراك حكمة الخالق وترابط جميع الأشياء تحت سلطانه.
  3. خلود الروح ووحدة الله:
    • تتحدث الألواح الزمردية عن رحلة الروح، مع التركيز على تطهيرها الروحي وعودتها إلى “المصدر الواحد”. في الفكر الإسلامي، يمكن فهم هذا على أنه يتماشى مع مفهوم التوحيد (وحدانية الله) والإيمان بالحياة الأبدية للروح التي تسعى في النهاية إلى قرب خالقها.

دور تحوت/إدريس في الحضارة القديمة

  1. حامل الحكمة الإلهية:
    • غالبًا ما يُصور إدريس/تحوت كشخصية تلقت الحكمة الإلهية مباشرة من الله. وفي التقاليد الإسلامية، كرّمه الله بمكانة خاصة:
      “وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا”
      (سورة مريم: 57)
      هذا التكريم لا يرمز فقط إلى رفع إدريس ماديًا، بل أيضًا إلى قربه الروحي من الله.
  2. وضع أسس العلوم والكتابة:
    • بصفته “كاتب الآلهة” في الأساطير المصرية و”أول من كتب” في التقاليد الإسلامية، يُقال إن تحوت/إدريس وضع نظامًا للمعرفة يجمع بين الإيمان، والعلم، والأخلاق. كانت تعاليمه تهدف إلى قيادة البشرية لفهم أفضل لخلق الله.
  3. نقل الحكمة للأجيال القادمة:
    • تُعتبر الألواح الزمردية بمثابة حفظ لهذه الحكمة الإلهية. ويُقال إنها تحتوي على حقائق أزلية حول طبيعة الوجود، ودور الإنسان، والطريق إلى التنوير – وكلها متجذرة في الخضوع لله الواحد.

الالواح الزمردية اسطورة ام حقيقة

إرث تحوت/إدريس

إرث تحوت/إدريس باعتباره موحدًا بين المعرفة الإلهية والعلم واللغة يواصل إلهام المفكرين والباحثين الروحيين. النقاط الرئيسية حول إرثه:

  • التوحيد كأساس: كانت تعاليمه تركز على عبادة الله وحده، مما جعل كل العلوم واللغات انعكاسًا للنظام الإلهي.
  • اللغة والكتابة كأدوات مقدسة: اختراعه للكتابة سمح بحفظ المعرفة ونشرها، مما شكل الحضارات.
  • دمج الإيمان والمعرفة: سواء من خلال الألواح الزمردية أو غيرها من التقاليد، يُمثل تحوت/إدريس نموذجًا للتوفيق بين البصيرة الروحية والفهم العلمي.

الخاتمة

الارتباط بين الألواح الزمردية وشخصية تحوت/إدريس يعكس إرثًا عميقًا من الحكمة الإلهية القائمة على التوحيد. كان إدريس أول من خط بالقلم ووضع اللغة، مما يرمز إلى القداسة المتأصلة في المعرفة ودورها في تقريب البشرية من الله. سواء من خلال عدسة التقاليد الإسلامية أو التفسيرات الروحية، تبقى تعاليم تحوت/إدريس تذكارًا قويًا لدور الإنسان في معرفة الخالق وتمجيده.

اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة التصنيف العام

    إرسال تعليقك عن طريق :

      إبدأ بكتابة تعليقك الآن !

    تصميم و برمجة YourColor