استكشاف الفرق بين النفس والروح
في لغتنا اليومية، غالبًا ما نستخدم مصطلحات الروح والروح بالتبادل.
وعلى سبيل المثال، نقول كلمتي الروح والقلب بالتبادل للإشارة إلى أفكار ونوايا الشخص.
يعتقد الكثير من المؤمنين أن كلمتي “نفس” و”روح” تشيران إلى نفس الشيء.
ومع ذلك، في الأفكار الفلسفية الغربية والشرقية اللاحقة، وكذلك في تفكير العصر الجديد.
هناك فرق بين معني كلمتي “نفس” و”روح”. وبما أن العقول والأفكار تتعارض في حياتنا اليومية.
فإن هذا الاعتقاد له حقيقة مؤكدة. كما ورد ذكر مفهومي النفس والروح في العديد من المعتقدات الدينية الشرقية والغربية.
وكان لدى كل من اليهودية والإسلام كلمات منفصلة للإشارة إلى الكلمة العبرية nephesh .
والكلمة العربية النفس. تصورت الفلسفة اليونانية والمعتقدات المسيحية وجود الروح والعقل.
وكان لدى الكونفوشيوسية مفهوم العقل الذي علمه بوذا عن عدم وجود الروح أو الذات.
واستخدم الهندوس كلمات كثيرة للإشارة إلى العديد من المفاهيم المتعلقة بأنفسهم وبالكون، ومن بينها عتمان.
كما طرحت مذهب تايجي مفاهيم النفس والروح. في البناء الغربي والرياضيات، تمت مناقشة الأرواح أيضًا.
وبالنسبة لممارستنا اليومية، من الممكن أن نعتقد أن النفس والروح يعنيان نفس الشيء,
ولكن أعتقد أنه من المهم جدًا أن نكون على دراية بالاختلافات بين النفس والروح في فهم أنفسنا بعمق وإدارة أفكارنا.
لأنه في لغة اليوم، إذا حدث أي سوء تفاهم بين الطرفين المتصلين، فإن انعكاس الفكر لا يهدد معتقد أي من الطرفين.
ولكن بما أن الاعتقاد لا يعتمد على دليل، فإن اختيار الفعل والاتجاه الخاطئ بناءً على اعتقاد خاطئ يؤدي إلى نتائج سيئة.
تعطي القواميس الموجودة على الإنترنت العديد من المعاني لكلمة الروح.
وأما بالنسبة لموضوعنا فقد تم اختيار الكلمات التي تشير إلى تعريف القاموس لـ “الجزء الروحي من الإنسان”.
من ناحية أخرى، فإن معظم القواميس الموجودة على الإنترنت تعطي معنى واسعًا فيما يتعلق بكلمة الروح.
ومرة أخرى، بالنسبة لموضوعنا، فقد أخذنا في الاعتبار الكلمات التي تشير إلى تعريف القاموس لـ “الجزء غير المادي من الشخص الذي هو مقر العواطف والشخصية”.
يمكن أيضًا ترجمة كلمة روح على أنها نفس أو ريح تمنح الحياة.
لذلك، عندما نقرأ الكتاب المقدس يتحدث عن روح شخص ما.
فإننا نعلم أن الجزء منه هو الذي ينعش جسده بالحياة.
وعندما يقال أن أحدًا يسلم روحه إلى الله، فهذا يعني أنه يسلم لله الحياة التي أعطاها إياها.
وفي القرآن الكريم ، “النفس من الروح هي الحياة من الروح هي الحياة” ليس لها معنى كبير.
حيث صار آدم الإنسان الأول نفسا حية، وآدم الأخير روحا محييا». هنا، يمكن القول بشكل أفضل على أنه روح يحيي الحياة.
لقد أُحيي الإنسان الأول، آدم، بنفخة من الله، والتي يقول لنا القرآن إنها روحه من روح الله تعالى.
هما في الأساس مفهومان يصعب شرحهما. يمكنك تجربتها أو محاولة تعريفها، لكن طريقة تجسيدها ليست معروفة جيدًا.
يمكن أن تكون النفس مجرد فكرة عن الحياة، أو القدرات الحية للجسد.
وكل جسد له نفسه الخاصة اعتمادا على عدة عناصر.
النفس هي ذلك الجزء الآخر الذي لا نعرف حقًا كيفية تعريفه.
ويقول البعض إنها نفس الإنسان بعد وفاته، لكن كيف يمكن تعريف الروح على أنها الذات وتكون أيضًا شخصًا آخر في نهاية أيام ذلك الشخص؟
في الواقع، يمكن للنفس أن تكون ببساطة المهارات الحية (العقل والجسد)، ويمكن أن تكون الروح فلسفة حياة الكائن.
وفي الواقع، سيكون لها دائمًا معاني مختلفة لأشخاص مختلفين.
وترتبط النفس بالمادة المادية في شكلها الحي، فهي مرتبطة بالأحياء، بالخلايا أو بالأجساد بأكملها.
و أما الروح فهي تمثل القوة الشخصية وتشبه النجم، أي الضوء الساطع.
ان الروح هي الرابط مع الواقع غير العادي، إلى رؤية أشمل.
لقد كان دائما وسيظل كذلك. عندما يموت الجسد، تصبح الروح أكبر.
ولذلك الروح ليست فينا. نحن في الواقع نسكن في الروح.
سننظر إلى بعض أنظمة التفكير الأخرى مثل أنظمة الفكر العبرية، والكابالية، والفصائل المسيحية المختلفة.
والفلاسفة اليونانيين القدماء، والفلاسفة اليوغيين والتانترا الهندوس والبوذيين.
تمت كتابة الزوهار والكثير من الكابالا مع الاعتقاد بأنه على المستوى الإلهي والكون.
وهناك مستويات لا حصر لها وأن كل شيء ينعكس على مستويات عديدة من الجسد إلى الروحي.
من خلال وجهة النظر هذه، من السهل أن نتصور أنه عندما يتحدث الإنسان أو يكتب عن موضوع روحي.
فإنه تلقائيًا، كما لو كان بقوة الله، سيرويه على عدد من المستويات، كلها تدعي أنها حقائق.
وفي بعض التعاليم يكون مبدأ حاجة الأضداد لبعضها البعض هو اعتقاد معياري.
وفي البداية هذا ما نجده الروح والنفس، على مستوى ما، مختلفان تمامًا.
ومع ذلك فإنهما يحتاجان إلى بعضهما البعض وعلى مستوى أعمق، من الصعب التمييز بين التصريحات الموجودة على الجانب الأيمن من الحقيقة وتلك الموجودة على اليسار.
النفس البشرية محصورة في جسد الإنسان، فهي بالتالي مقيدة.
أما الروح فهي جزء من الكون، وهي بالتالي لامتناهية.
ونتيجة هذا الاختلاف هي أن البشر، من خلال أرواحهم، يخضعون للعديد من الضغوط الدنيوية.
وهي التي تؤدي إلى العديد من الأمراض والمعاناة، في حين أن الروح تدعم العديد من الخصائص الأساسية.
وذلك الموجودة في الكون والتي يقومون بها لا تستخدم الدواء.
ومع ذلك، يمكننا القول أن هذه الميزة التي توفرها الحياة الروحية للإنسان.
هي بالتحديد السبب الذي جعل جميع أعظم العلماء في التاريخ رجال إيمان والدين والمتصوفيين
و تسعى الروح إلى امتلاك شيء ما أو السيطرة عليه بشكل شبه دائم.
وقد خلق هذا العديد من الأساطير حول القوة من أجل السلام.
وتبحث النفس عن هذا طوال الحياة، لكن هذا البحث يقوى حتى يكاد يكون الدافع الوحيد لبقاء النفس على قيد الحياة.
تجلب الروح للناس أيديولوجية حول القوة، وهو ما يتعارض مع الحقيقة الوحيدة التي تجلبها الروح:
السلام التسليم هو الاسلام وبما أن هذه القوة لن يتم الوصول إليها أبدًا ما لم يحدث تغيير شخصي إلى نوع آخر من الفلسفة.
فإن النفس امارة بالسوء و تشجع الحرب الدائمة وصناعة الأسلحة العالمية.
وهذا يجعل الناس يعانون من مرض يصبح الدعم الاقتصادي الرئيسي للعديد من الأشخاص الذين يعملون في علم النفس.
وبعض هؤلاء قد يطورون واحدًا أو أكثر من المراكز الروحية أو الروح الكاملة.
قد تحفز النفس المتقدمة الروح على تطوير والنمو من المراكز الروحية أو تطوير روح كاملة.
ومع ذلك، فإن تزكية النفس الكاملة هي اساس العبور إلى الموت والحياة مابعد الموت.
وتؤثر الأنفس على البشر في المقام الأول من خلال العمل الذي تركته لنا سواء صالح او طالح.
ومن خلال الأشخاص الذين تمت ملاحظتهم في الدراسة إن عملية تطوير المراكز الروحية.
من خلال العمل تزكيه الأنفس للوصول الي ، لن تبدأ إلا عندما نكون متطورين بما يكفي لتعلم الدرس الذي يقدمه لنا هذا العمل.
وهذه العملية صعبة للغاية وتتطلب أن يهتم الوعي الروحي الأعلى أو الأعلى بالشخص ويساعده على التطور بشكل أكبر.
سيكون لدى مثل هذا الطالب خيار متابعة التعاليم والتطور إلى كائن روحي أو رفض الفكرة.
سوف يؤدي البدء إلى تفكيك مثل هذا الطالب وقد تكون النتيجة الموت الجسدي.
النفس الأمارة بالسوء: هي التي تؤدي إلى الشر والمعصية.
النفس اللوامة:هي النفس الغير مستقرة تارة تفعل الشر او المعصيى ةتارة تفعل الخير والعمل الصالح
والنفس المطمئنة : هي المطمئنة والآمرة بالخير وهي التي ترجع الى ربها راضية مرضية ومأواها الجنة.
02
03
04
05
06
07
08
09
إرسال تعليقك عن طريق :