تسجيل الدخول

استمتع بمزايا موقعنا

تسجيل الدخول
اخبار عاجلة

أصحاب الكهف في الإسلام والمسيحية واليهودية

أصحاب الكهف في الإسلام والمسيحية واليهودية
اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الدعوة الى الله
اضغط لتقييم الموضوع
[Total: 1 Average: 5]

قصة أصحاب الكهف في الإسلام والمسيحية واليهودية – أسرار الغموض والإيمان

تُعد قصة أصحاب الكهف من أكثر القصص غموضًا وإلهامًا في التاريخ الديني، حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم وارتبطت بروايات في الإنجيل والتوراة.

تتحدث القصة عن مجموعة من الفتية لجأوا إلى الكهف هربًا من الظلم، فأنامهم الله لسنوات طويلة.

رغم التشابه بين الروايات، إلا أن هناك اختلافات جوهرية في تفاصيل القصة بين الأديان الثلاثة.

في هذا المقال، سنستعرض القصة كما وردت في الإسلام والمسيحية واليهودية بكل مصداقية وموضوعية

أصحاب الكهف في الإسلام والمسيحية واليهودية

أولًا: قصة أصحاب الكهف في الإسلام 🕋

1. بداية القصة – فرار الفتية إلى الكهف

📖 وردت القصة في سورة الكهف، حيث كان هناك مجموعة من الشبان آمنوا بالله في زمن كان الحاكم فيه ظالمًا ومشركًا.
📌 عندما علم الحاكم بإيمانهم، أراد أن يعاقبهم، فقرروا الفرار إلى الكهف ليحتموا به.

📖 “إِذْ أَوَى ٱلْفِتْيَةُ إِلَى ٱلْكَهْفِ فَقَالُوا۟ رَبَّنَآ ءَاتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا” (الكهف: 10)

2. المعجزة الكبرى – النوم لمئات السنين

✅ بعدما دخل الفتية إلى الكهف، أنامهم الله 309 سنوات (300 سنة شمسية + 9 سنوات قمرية).
✅ حفظهم الله من التلف، ولم يشعر أحد بوجودهم.
✅ حتى كلبهم بقي في مدخل الكهف حارسًا لهم.

📖 “وَلَبِثُوا۟ فِى كَهْفِهِمْ ثَلَٰثَ مِاْئَةٍۢ سِنِينَ وَٱزْدَادُوا۟ تِسْعًۭا” (الكهف: 25)

3. استيقاظهم والدهشة الكبرى

✅ عندما استيقظ الفتية، ظنوا أنهم ناموا ليوم أو بعض يوم.
✅ خرج أحدهم لشراء الطعام لكن العملة التي كانت معه كشفت أنهم من زمن قديم جدًا.
✅ علم الناس بأمرهم، وأصبحوا معجزة دينية شاهدة على قدرة الله في البعث.

📖 “وَكَذَٰلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوٓا۟ أَنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ” (الكهف: 21)

أصحاب الكهف في الإسلام والمسيحية واليهودية

ثانيًا: القصة في المسيحية (الإنجيل) ✝️

📌 تُعرف القصة في المصادر المسيحية بـ “السبعة النيام في أفسس”، وهي موجودة في التقاليد الكاثوليكية والأرثوذكسية.

📖 القصة كما يرويها الإنجيل والتقاليد المسيحية:
✅ في القرن الثالث الميلادي، كان هناك سبعة شبان مسيحيين في مدينة أفسس (تركيا حاليًا).
✅ كانوا يعبدون الله سرًا، لكن الإمبراطور الروماني دِقيانوس اضطهدهم بسبب إيمانهم.
✅ هربوا إلى كهف ليختبئوا، فناموا فيه 307 سنة، حتى استيقظوا في زمن إمبراطور مسيحي.
✅ حين علم الناس بقصتهم، أصبحت معجزة دينية تُثبت حقيقة القيامة بعد الموت.

📌 الاختلاف عن الرواية الإسلامية:

  1. عدد الفتية في الرواية المسيحية محدد بـ 7 فتية، بينما القرآن لم يحدد العدد بشكل قاطع.
  2. الكلب غير مذكور في القصة المسيحية.
  3. مدة النوم في الرواية المسيحية أقل من الرواية الإسلامية.

ثالثًا: القصة في اليهودية (التوراة) ✡️

📌 القصة ليست موجودة بشكل مباشر في التوراة المكتوبة، لكنها وردت في الكتب اليهودية اللاحقة وبعض المصادر التاريخية.

هل هناك ذكر مشابه في التراث اليهودي؟

هناك بعض القصص اليهودية القديمة التي تشترك في بعض العناصر مع قصة أهل الكهف، لكن ليس بنفس التفاصيل، ومنها:

  1. قصة الحاخام حوني الهاجال (Honi HaMe’agel) في التلمود، الذي نام 70 عامًا واستيقظ ليجد أن كل شيء قد تغير.

📖 هناك رواية يهودية تراثية تُشبه القصة الإسلامية والمسيحية ولكن:
✅ الفتية كانوا يهودًا، هربوا من اضطهاد ملك وثني.
✅ لم يُذكر نومهم الطويل، لكنهم اختبأوا في الكهف وانتظروا حتى تغيير الحكم.
✅ القصة تُعتبر أسطورة رمزية أكثر من كونها معجزة دينية في الفكر اليهودي.

📌 الاختلاف الأساسي:

  • القصة في اليهودية ليست معجزة دينية مثلما هي في الإسلام والمسيحية.
  • لم يُذكر أنهم ناموا مئات السنين، بل فقط اختبأوا لفترة قصيرة.

أصحاب الكهف في الإسلام والمسيحية واليهودية

أصحاب الكهف في الإسلام والمسيحية واليهودية

المقارنة بين الروايات الثلاث

العنصر الإسلام (القرآن) 🕋 المسيحية (الإنجيل) ✝️ اليهودية (التوراة) ✡️
عدد الفتية غير محدد 7 فتية غير محدد
سبب الهروب الاضطهاد الديني الاضطهاد الروماني الاضطهاد الديني
مدة النوم 309 سنوات 307 سنة لم يُذكر
وجود الكلب نعم لا لا
المكان غير محدد بدقة أفسس (تركيا) غير محدد
المعنى الديني إثبات قدرة الله على البعث دليل على القيامة قصة رمزية

أصحاب الكهف في الإسلام والمسيحية واليهودية

الدروس المستفادة من القصة

الإيمان بالله يحمي الإنسان من الخوف والظلم.
الله قادر على حفظ عباده حتى في أصعب الظروف.
الحياة الدنيا مؤقتة، والبعث والحياة بعد الموت حقيقة.
الثبات على العقيدة حتى في مواجهة الطغيان أمر مهم.

قصة أصحاب الكهف تحمل رسائل دينية عظيمة، بغض النظر عن الاختلافات بين الأديان.

فهي دليل على قدرة الله وانه الواحد الاحد، وعلى أن الإيمان يُنجي صاحبه مهما طال الزمن.

وتبعث لك رسالة بعدم اليأس والصبر والمواصلة على توصيل الرسالة ولو كنت في الصحراء بمفردك فإن سيدنا ابراهيم عليه السلام اذن للناس على اعلى جبل ولا احد يسمعه وقال وما يبلغ صوتي ،فقال الله تعالى له عليك الأذان وعلينا البلاغ.

قال تعالى ( وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)

لا تزال هذه القصة مصدر إلهام للمؤمنين عبر العصور، وتذكيرًا بأن الله لا يضيع من يلجأ إليه.

ما رأيك في هذه القصة؟ هل كنت تعرف كل هذه الاختلافات بين الروايات؟ شاركنا برأيك

 

اقرأ لاحقا
اضافة للمفضلة
متابعة الدعوة الى الله

إرسال تعليقك عن طريق :

    إبدأ بكتابة تعليقك الآن !

تصميم و برمجة YourColor