في خطوة طموحة تُجسّد رؤية مصر للتحول الرقمي وصناعة مستقبل قائم على المعرفة، شهدت البلاد تخرّج أكثر من 1300 متدرب ومتدربة ضمن برنامج “سفراء الذكاء الاصطناعي”، وهو أحد البرامج الرائدة التي تهدف إلى إعداد شباب قادر على المنافسة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتحليل البيانات.
برنامج “سفراء الذكاء الاصطناعي” هو مبادرة تدريبية وطنية، أطلقتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع جهات أكاديمية متخصصة، بهدف تمكين الشباب المصري من اكتساب مهارات متقدمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودمج هذه التقنيات في قطاعات الاقتصاد والتعليم والصحة.
ويستهدف البرنامج بشكل خاص غير المتخصصين تقنيًا، مما يجعله تجربة فريدة في دمج مختلف التخصصات بالثورة الصناعية الرابعة.
الدفعة الأخيرة التي تخرجت هذا الشهر ضمّت أكثر من 1300 متدرب، ينتمون إلى محافظات متعددة، من الدلتا إلى الصعيد، في إطار تحقيق العدالة الرقمية وتوسيع قاعدة الاستفادة.
وقد تلقّى المتدربون برامج مكثفة في:
كما شاركوا في مشاريع تطبيقية حقيقية تعالج قضايا تنموية محلية، مما يمنحهم تجربة واقعية تصنع منهم سفراء للتغيير الرقمي في مؤسساتهم.
لن يتوقف الأمر عند التخرج، بل سيتم:
وتخطط الوزارة لتوسيع البرنامج ليشمل دفعات جديدة تتجاوز 5000 متدرب خلال العام القادم.
يقول د. أحمد السعدي، أحد مدربي البرنامج:
“الذكاء الاصطناعي لم يعد خيارًا، بل ضرورة. نحتاج إلى أجيال تفكر بطريقة تحليلية وإبداعية، وهذا ما نغرسه في سفرائنا الجدد.”
تخريج 1300 سفير مصري في مجال الذكاء الاصطناعي ليس مجرد رقم، بل هو مؤشر حقيقي على استعداد مصر لقيادة المنطقة في التحول الرقمي.
الذكاء الاصطناعي لم يعد حكرًا على المبرمجين، بل أصبح أداة لكل من يطمح في التغيير والريادة.
ومع هذه الدفعة الجديدة، تكتب مصر فصلاً جديدًا في مستقبلها الرقمي.
02
03
04
05
06
07
08
09
إرسال تعليقك عن طريق :