تحليل المحاور الرئيسية في كتب عبد الله الحضرد
1 المقدمة
تحليل المحاور الرئيسية في كتب عبد الله الحضرد
وفي كتابه الشهير “الموضوعات والتقنيات المتكررة في شعر عبد الله الحضرد”
قدم عبد الله أحمد السمري، ولأول مرة، دليلاً لفهم واستمتاع أحد أعظم شعراء الصحراء العربية عبد الله الحضرد.
حضرد الحضرمي
وبالحكم على الأهداف المعلنة، فإن السيد السمري لم يكن لديه اهتمام كبير بوضع الحظرد ضمن السياق الأوسع للأدب العالمي.
بل كان الاهتمام أولًا بتحديد الموضوعات الرئيسية التي كان الحظرد يعود إليها دائمًا في قصائده المتعددة.
ومن ثم مراجعة حرفته الشعرية وتقنياته المعقدة التي استخدمها لعرض هذه الموضوعات.
بالنسبة للسمري، كان فكر الهدهرد (المرجع الفكري للحضرد) مجرد مجموعة تعمل بمفردها.
ويضمنها منطق أصلي لا يفهمه جيدًا سوى القلة المتعلمة. والسبب في ذلك، بحسب السمري.
هو أن ملهمة الهدهرد ساعدت في “تشكيل وتعديل التراث الشعبي والتاريخ والشعر للأحذريم ضمن رؤى عقله عن طريق الاتساق الروحي الذي اعترف به أقرانه في العصور القديمة.”
إن الحظرد الذي تصوره هذه الدراسة هو في الأساس صوفية:
يحقق الوسيلة اللازمة للإضاءة الداخلية من خلال الارتباط بالمبادئ والممارسات الروحية في محيطه الريفي بالحورة.
وفي الواقع، هذه هي مكانة الهدرد بين أجياله الحورة المثقفة التي يخاطبها السمري بهذا العمل.
بحيث إذا خرج شعره، فإنه يخرج إلى جمهور لا يطمح إليه عمومًا كبار دعاة الشعر العربي الكلاسيكي.
خلفية عبدالله الحضرد يمثل راوي القصة الملحمية جزءًا رئيسيًا من قوتها وجاذبيتها
وبدون شخصية مثيرة للاهتمام تتحدث وتروي الأحداث، ستصبح القصة جوفاء وغير مقنعة، وتفتقر إلى الرومانسية والشخصية التي يجلبها الكلام البشري إلى التجارب السردية.
وتمثل قصيدة عبد الله الحظرد الملحمية المؤلفة من ستة عشر ألف بيت، “الرأس وغليل”، مساهمة كبيرة لم تخضع للبحث الكافي في الأدب الشعبي في الشرق الأدنى.
مما يعزز جاذبية وإمكانيات منطقة مهمة من أداء التاريخ الشفهي في الشرق الأدنى.
ومع ذلك، فإن الشكل المنقوش والمتطور جيدًا للقصة يتخلله فجأة في بدايته مجموعة مثيرة للغاية من الأبيات التي تشرح وتصف جزئيًا الراوي والحكاية الرائعة التي على وشك أن تبدأ.
وتشمل المواضيع الراوي ومهمة السرد، وسرد كونه إنساناً.
وطوال القصيدة، بشكل عام، الصوت غير المتجسد للراوي نفسه هو الذي يسمعه الراس وغليل أثناء رحلتهما.
مع استثناء ملحوظ لمناقشتهما حول السر والشعر نفسه (الآبيات 3,961-82، 3,999-4,042).
تهتم هذه الدراسة بتفاصيل النص الصريحة والضمنية، وتشكل معًا صوتًا متماسكًا للشخصية.
واستنادًا بالكامل إلى الأدلة الموجودة في عمله، سيحاول هذا الجهد إعادة بناء هويته ومفاهيمه المبتكرة العديدة.
ثم مقارنة الراوي مع ديوان أدبي مماثل من عصر ما قبل الإسلام، بما في ذلك امرؤ القيس وعنتر وغيرهم.
وجدت في ديوان الراس فيما بعد، مبحثها على أربعة أبواب: خلفية راوي الراس؛ الراوي ومهمة السرد؛ رواية كونك إنسانا. ملاحظات الأفكار الختامية.
التحليل الأدبي
تبدأ الرواية بالشخصية الرئيسية قيس سيف الحضربي، في نقطة منخفضة.
وهو طالب يتيم، يدعو الله للمساعدة، ثم ينزل في أحلام تمثل أشواقه وحاضره. يستيقظ ذات يوم ليجد نفسه وسط يوم محير.
في شارع مزدحم وسط عربات غريبة و تختفي العربات ويضيع بين أسوار المدينة دون أن يرى أحد.
وثم يلتقي بعبد الله في زاوية الزقاق، الذي يصبح أفضل صديق له ويأخذه كأخ عبد الله الذي بحث عنه قيس بعد استيقاظه في الصباح التالي للاجتماع.
لم يتم العثور عليه في أي مكان و يظهر عبد الله من جديد في حياة قيس ويصبح كنزه وصاحب كتاب يصبح محور حياة قيس.
وتتكرر موضوعات السفر عبر الزمن وتغيير العالم من خلال المعرفة في الخيال العلمي.
مما يثير حس الدهشة لدى الناس وهذه المواضيع تجعل الأشخاص غير الراضين عن عالمهم.
ولكنهم غير قادرين على العيش في عالم آخر طوال حياتهم عالقين في وهم روايات الخيال العلمي.
ويحلمون بحياتهم بعيدًا. يشك قيس في حقيقة وضعه ولا يستطيع أن يؤكد أنه حلم أو وهم أو مكان آخر.
والرغبات التي لم يخبر بها أحداً قط، وإعجاب العالمين وفضولهم الذي لم يتمكن من الوصول إليه.
أصبح مرئياً وحضر مؤتمراً عندما يظهر عبد الله وفي رأسه خيوط ملونة مختلفة.
ويتعلمون في الغرفة أن الوقت غير مقسم وأن الحروف لا معنى لها.
عندما يكون الكون كتابًا يقوم كاتب غامض بتأليفه حاليًا.
فإن الشخص الذي يقرأ هذا الكتاب يمكنه التواصل من خلال حبل القدر ذو اللون الأبيض الموجود على رأسه عن طريق نتف الحبال بأصوات مختلفة.
تقنيات السرد والأسلوب المواضيع الأدبية الرئيسية:
في كتاب عبد الله الحضرد الطويل “اتباع الإمام في زمن يوم القيامة التاريخي”، ربما يبحث المؤلف في الفترة التي مرت في الفترات الأخيرة من الدولة الفاطمية.
إلا أن الأحداث تضع المكونات السياسية الأحدث في مختلف البلدان التي ذكرها الكاتب في فترة مائة عام من حياة الكاتب الشيعي.
وهذا العمل لا وجود له حول الآثار المذكورة في الأدب الشيعي حتى الآن.
وقد صنف الشيعة مؤلفات الكاتب عبد الله الحاضرد ضمن كتب الطائفة الرابعة المعتمدة.
ويجوز لمن سبقه في هذا القسم أن يحسب نقاطاً محددة عند إنجاز عمل مدرج في هذه الدراسة.
واكتفى عبد الله الحظرد بالإشارة إلى المؤلفين الذين لهم كتب تاريخية في الأحداث التاريخية.
دون حاشية لكتاب قضى أبو طرب النقير الكتاب موجود في مجموعة الإمام الإسماعيلية.
والمعروف أيضاً بإمام الزمان. العناوين المدخلة في هذا القسم هي: “الاقتداء بالإمام في زمن يوم القيامة التاريخي” للكاتب الشيعي عبد الله الحضرد.

تحليل المحاور الرئيسية في كتب عبد الله الحضرد
المواضيع الرئيسية
ويتعلق كتاب عبد الله الحظرد حقائق التأويل بالعديد من المواضيع المهمة.
وأهمها الميتافيزيقا والتصوف عموماً، والتصوف الإسلامي خصوصاً، هو توجه ميتافيزيقي.
وإنه يتعامل مع الواقع باعتباره متعاليًا ويستكشف العلاقة بين العالم الظاهري والواقع.
التكهنات الميتافيزيقية هي علاقتنا بالعالم الذي نشأ .
وهي تشترك مع نظرية المعرفة في بعض الأسئلة الرئيسية، على سبيل المثال.
ما هو العالم الخارجي؟ وما الطريقة الرئيسية، أي الشك في العالم الخارجي؟
وكان للمفكرين الإسلاميين عموماً، وعبد الله الحاضرد خصوصاً، إسهامات خاصة في الفكر الميتافيزيقي.
والسبب في ذلك مستمد من النصوص المقدسة التي تثبت المعتقدات الميتافيزيقية المشتركة بين جميع الأديان من ناحية.
وتعطي، من ناحية أخرى، معرفة مفصلة وجوهرية ومحققة.
والدافع المركزي للعمل الميتافيزيقي هو الجهل المطلق بما نتعامل معه.
وتقدم الميتافيزيقا تفسيرات لظاهرة معينة في شكل مبادئ أولى.
وأسئلة ميتافيزيقية مثل “لماذا يوجد شيء بدلاً من لا شيء؟”
والتطور إلى أنظمة واسعة ومعقدة هي بعض الاهتمامات الهامة للدراسات الفلسفية التي لوحظت في كتابه حقائق التأويل.
والمبادئ غير المادية، والأرواح، والطبيعة الخارقة، والمصير الروحي، وخلق الروح العالمية وارتباطها بالتناسخ.
هي موضوعات يمكن استنتاجها في سياق المواضيع.
والمتصوفون الإسلاميون، في بناء الطريقة الروحية، تخيلوا النصوص المقدسة وطوروا بعض النظريات الأكثر تأثيرًا في الأقسام الصوفية الإسلامية.
ولقد استخدموا القصد الصوفي للكتب المقدسة لبناء طريق روحي.
لقد طوروا بعض النظريات الأكثر تأثيرًا في الأدب الصوفي الإسلامي والتي كان لها صدى لدى الناس لعدة قرون.
الهوية والانتماء:
الهوية والانتماء إن الشعور بالانتماء إلى مجتمع معين له دور كبير في تفعيل الرغبة في التغيير والتطوير وفي تكوين الفرد المبدع.
ومن قلب هذه المجتمعات ظهر الإنسان راغباً في تحقيق ما عجزت الأجيال السابقة عن تحقيقه عندما كانوا يطمحون إلى كشف المجهول وفهم الغامض.
والمسلم الحقيقي يدرك أهمية الهوية التاريخية واستشراف المستقبل.
وهو الذي يرضى أن يدفن ميته منفصلاً عن الكفار.
وتعكس كلماتنا موضوعين رئيسيين:
الأول:
يتعلق بالاقتراحات لتحسين سلوك وحياة وسلوك جيل الشباب والتعاليم القرآنية.
التي قد يطبقها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة لإنتاج بيئة من احترام الطلاب والاستعداد لتلقي التدريب المهني بشكل مناسب.
أما الثاني:
فيتجاور، فيتناول اختفاء الطلاب إلى الجامعات ذوي الخصائص الأكاديمية المتفانية والعقلانية والمخلصة والمطيعة.
التي ولدت في ظروف تنشئة جيدة ويتم تقديم اقتراحات كبيرة لتوضيح العلاجات المحتملة لهذه المشاكل.
إرسال تعليقك عن طريق :